داء السل البقري مرض معدي و مزمن يصيب الأبقار و ينتقل إلى الإنسان بسهولة بالغة. سببه جرثومة تسمى ميكرباكتيريوم بوفيس.
2 – ما هي الخسائر التي يسببها هذا المرض ؟
يتسبب مرض سل الأبقار في خسائر اقتصادية بالغة تتمثل في :
# نقص في إنتاج الحليب و جودته.
# نقص في الإخصاب.
# تعرض مربي الماشية للعدوى ( أثناء مخالطة الحيوانات المصابة ) و المستهلكين ( بعد تناول الحليب الملوث و مشتقاته ).
# التأثير سلبا على الإقتصاد الوطني نتيجة نقص في انتاج اللحوم و الحليب.
3 – كيف يمكن الإصابة بهذا المرض ؟
تتنقل جرثومة داء السل عبر الطرق التالية :
من حيوان لآخر عن طريق
# الإحتكاك المباشر بالإتصال الجنسي، السائل المنوي، أو الرضاعة أو استنشاق الهواء.
# الأعلاف و مياه الشرب الملوثة بإفرازات الحيوانات الملوثة.
# استعمال الأدوات الملوثة.
من الحيوان إلى الإنسان
# بواسطة تناول الحليب الملوث بجرثومة داء السل أو مشتقاته دون تعقيم.
# عن طريق تناول اللحوم.
# عن طريق الجهاز التنفسي.
4 – ما هي أعراض مرض السل ؟
يصيب المرض بالخصوص جهازي التنفس ( بنسبة 75٪ ) و الهضم بنسبة ( 20٪) مع إمكانية انتشاره في الأعضاء الأخرى.
و أهم الأعراض يمكن تلخيصها كمايلي :
# ضعف الجسم مع نقص في الوزن رغم التغذية الجيدة.
# ضعف في الشهية.
# ارتفاع في درجة الحرارة.
# انتفاخ الغدد اللمفاوية ( الولسيس ).
# ضيق التنفس مع سعال و سيلان في الأنف و تنخم في حالة إصابة الجهاز التنفسي.
# نقص في الإخصاب مع إلتهاب مزمن للجهاز التناسلي عند إصابته بالجرثومة.
# إنتفاخ الضرع في حالة إصابته مع تحجر أعضائه و نقص كمية و جودة الحليب.
5 – كيف يمكن الوقاية من المرض ؟
إذا كانت الضيعة خالية من المرض :
# عدم إدخال حيوانات جديدة إلى المزرعة قبل إجراء الحجر الصحي للتأكد من سلامتها،
# التأكد من سلامة الثور قبل إدخاله إلى الحضيرة.
# التأكد من سلامة الأشخاص و المستخدمين في الضيعة.
# عدم خلط القطيع مع قطعان أخرى في مراعي جماعية.
# إخضاع جميع الأبقار المتواجدة في الضيعة للترقيم الوطني حتى يسهل معرفة أصلها.
# إخضاع القطيع للكشف عن داء السل عن طريق الحقن بالسلين في إطار البرنامج الوطني.
# توفير الشروط الضرورية لمنع دخول الجرثومة المسببة للمرض و تفادي انتشارها ( المساحة الملائمة لعدد الأبقار، التهوية الضرورية، النظافة، دخول أشعة الشمس… ).
إذا كانت الضيعة مصابة بالمرض يجب :
# مراقبة القطيع باستمرار مع تبليغ المصالح البيطرية في حالة الإصابات لإستئصال هذا الداء.
# عزل الحيوانات المصابة قبل توجيهها إلى أقرب مجزرة قصد ذبحها داخل أجل لا يتعدى شهرا واحدا.
# تطهير الأماكن الملوثة و الأدوات المستعملة بمواد مطهرة ( مثل خليط من الماء و الكريزيل ) مع تبييض الإسطبل بالجير الحي و إفراغه لمدة لا تقل عن 30 يوما.
# إعادة الكشف عن المرض كل 3 أشهر.
# عدم استعمال الثيران المصابة في عملية التخصيب.
# منع إدخال حيوانات أخرى قابلة للإصابة بداء السل إلى حين تطهير الضيعة.
# عدم بيع الحيوانات المصابة في الأسواق بل يجب ذبحها في المجازر لمنع انتشار المرض.
# عزل العجول الحديثة الولادة و تغذيتها بحليب اصطناعي أو بحليب الأبقار السليمة.
# تحسين الظروف الصحية للحضيرة.
بالنسبة للإنسان يجب :
# غلي الحليب جيدا قبل تناوله.
# عدم اقتناء اللحوم التي لم تخضع للمراقبة البيطرية.