الآفات و الأمراض التي تصيب أشجار الزيتون.

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

الآفات و الأمراض التي تصيب أشجار الزيتون.

تعتبر شجرة الزيتون من الأشجار المباركة و التي ورد ذكرها في القران الكريم و تتميز هذه الشجرة بخصائص علاجية إضافة الى الغذاء الذي يعتمد عليه الانسان في كل مكان، و لذلك فان شجر الزيتون تتعرض في كثير من الأحيان الى الآفات الحشرية و التي تعمل على انخفاض الإنتاجية و في بعض الأحيان الى موت الأشجار .
و سنحاول عرض بعض من الأمراض التي قد تصيب أشجار الزيتون و طرق معالجتها.

1 – سوسة الأغصان (Phlocotribus olea)

حشرة صغيرة ذات لون اسود تثقب الاغصان خصوصا في مناطق اتصالها ببعضها او مع الاوراق و يكون ضررها اكبر في الاغصان الصغيرة تصيب في العادة البساتين المهملة و تزداد نشاط الحشرة في الاشجار العطشى و هي تتغذى على الخشب و اللحاء و تقوم بعمل انفاق في الاغصان مخلفة نشارة الخشب عند الثقوب العديدة التي تسببها و تؤدي الى جفاف الافرع و الاوراق.

المكافحة:
1- العناية بالأشجار من حيث الخدمة و التسميد و الري.
2- قص الأفرع المصابة و المكسورة و إحراقها.
3- الرش بأحد المبيدات التالية:
دي دي فاب(0.5 سم/ للتر)
دروسبان (1.5-1 سم/ للتر)،

2- ذبابة ثمار الزيتون (Dacus olea)

ذبابة صغيرة يبلغ حجمها حوالي 5 ملم تشبه الذبابة المنزلية يغلب عليها اللون البرتقالي، تضع بيضها في لب الثمار و الذي يفقس الى يرقات تتغذى على الجزء اللجمي للثمره و تعمل أنفاق فيه و تغير لون الثمرة إلى اللون الأسود و تجعل قوامها إسفنجي و تؤدي إلى سقوطها خصوصا في شهر أكتوبر و هي تؤثر على جودة الثمار و تزيد حموضة الزيت و الاصناف الأوروبية أكثر حساسية للإصابة من البلدية .

المكافحة:
1-حراثة الأرض لتعريض العذارى للشمس.
2- نظافة الأرض من المخلفات الزراعية.
3- جمع الزيتون المتساقط وحرقه.
4- قطف الثمار مبكرا.
و يستخدم الرش بأحد المبيدات التالية :
1- سوبر أسيد بمعدل ( 1,5 سم / لتر )
2- دروسبان بمعدل ( 1,5 سم / لتر )

3- تبقع عين الطاوس :

و هو مرض فطري شائع و خطير يسبب خسائر في إنتاجية أشجار الزيتون و ينتشر عند ارتفاع درجة الحرارة و هو من الأمراض المهمة و يبدأ نشاطه مع زيادة الرطوبة في الخريف و تتركز الاعراض على الاوراق و على الثمار و هي عباره عن بقع رمادية او سكنية دائرية و البقعة عادة مكونه من عدة مناطق و تكون متدرجة كالبقعة الموجودة في ذيل الطاووس و هي توجد على السطح العلوي للورقة و قد يصل حجم البقعة الى اكبر من 1سم و قد تتشابك و تعم جزء كبير من الورقة و تؤدي الى جفافها و سقوطها.
و قد تتكون على الثمار بقع و تكون في العادة صغيرة و غائرة تكون جافة علي شكل جرب قد تتحد البقع الغائرة و تتسع علي أعناق الثمار و تظهر بقع صغيرة سوداء أو بنية قد تتحد و يجف العنق و تسقط الثمار.
و الصنف الزيتون السري ذو الثمار صغيرة الحجم اكثر حساسية من الاصناف الاخرى و المسبب فطر الميسليوم يكون ذو لون زيتوني غامق أسفل البشرة و يكون الفطر عادة في مستعمرات و عند نشاطه يخترق طبقة الكيوتيكل و ينتشر فوق سطح الورقة و يحمل حوامل كونيدية التي ينفصل جزء منها مكونة جرثومة كونيدية بشكل متتابع .
و الحامل الكونيدي شكله قاروري غير متفرع لونه زيتوني مائلة إلي البني الجرثومة بيضاوية لها نهاية مدببة ضيقة و نهاية واسعة و عندما تنضج يتكون فيها جدار يقسمها.
يكون الفطر بشكل كامن حتى بداية الخريف (شهر أغسطس) حيث تنخفض الحرارة و تزداد الرطوبة فيبدأ بالانتشار و النشاط .
يكمن الفطر علي الأوراق المحمولة و الأوراق الساقطة أيضا و عند تحسن الظروف فإنه ينمو و يكون الجراثيم التي تحمل بالهواء و الماء المتطرطش.

يستمر المرض مادامت الرطوبة عالية حتي بداية الربيع و من علامات نشاط الفطر تحول لون البقع إلي اللون السكني و اتساعها و اكتسائها بلون بني فاتح (لون الجراثيم).

المكافحة :

يتم بالرش الوقائي:
بعد التقليم الذي يتم بعد القطف في شهر أكتوبر يتم تكرير الرش مره أخري بعد شهر- شهرين و في حالة استمرار الرطوبة يمكن اعطاء رشة تالتة.
و في حالة الاصابة الشديدة خصوصا في الاصناف الحساسة يجب أن يتم العلاج بالرش 3 مرات في موسم الإصابة لمدة 3 سنوات علي الأقل خصوصا في الصنف السري.
يتطور المرض في مدى حراري 9 – 25 درجة مئوية أما المثلي فهي 15 – 18 درجة مئوية .
المواد المستخدمة للرش الوقائي:
1 – مركبات النحاس مثل كوسايد 101 او هيدرو نحاس
2 – محلول بوردو و يتكون من (شيد 1كجم و جنزارة 1كجم و ماء 100لتر).

و في الحقول المصابة يجب مراعاة ان المرض لا يمكن القضاء عليه من السنة الاولى و يتم الرش الوقائي بعد الجني و القشبرة أي بعد منتصف سبتمبر و مرة اخرى او مرتين بفاصل شهر الى شهرين بين الرشات .

و يجب في جميع الحالات المحافظة على نظافة الضيعة و التخلص من المخلفات النباتية و اتباع برامج الرش الدورية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً