العلاقات المغربية الإيفوارية، نموذج للتعاون جنوب- جنوب (السيد أخنوش).

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أكد وزير الفلاحة و الصيد البحري السيد عزيز أخنوش، أمس الأربعاء 27 أبريل 2016 بمكناس، أن العلاقات المغربية الإيفوارية تشكل نموذجا للتعاون جنوب-جنوب الذي يحرص البلدان على إثرائه و تطويره. و قال السيد أخنوش، على هامش الدورة الحادية عشرة للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب (سيام 2016) الذي ينظم من 26 أبريل الجاري إلى فاتح ماي القادم، إن “العلاقات المغربية- الإيفوارية، إلى جانب التعاون المؤسساتي التقليدي، تشكل نموذجا للتعاون الذي سنحرص على إثرائه سويا في سعي دائم لتطويره”.

و أعرب الوزير عن أمله في الارتقاء بهذا التعاون من خلال عقد لقاءات تواصلية بين الفاعلين بكلا البلدين، مشيرا إلى وجود مصالح مشتركة تستلزم العمل على تجسيدها على أرض الواقع.

و أكد في هذا السياق، أن التعاون في القطاع الفلاحي اتخذ شكل شراكة رابح رابح، تستهدف المصالح المشتركة لتطوير قطاع قوي و تنافسي، مستحضرا التحديات المرتبطة بالأمن الغذائي و التغيرات المناخية و”ديمومة نموذجنا التنموي”.

و قال إن “العلاقات بين المغرب و كوت ديفوار ليست وليدة الأمس، إذ استفادت خلال السنوات الأخيرة من عزم قائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس و فخامة السيد الحسن وتارا في إعطاء تعاوننا الثنائي زخما جديدا يمكن من إغناء إطاره”.

و أشار إلى أن المغرب لن يدخرا جهدا من أجل بث الدينامية و تقديم الدعم الضروري لمشاريع التعاون الثنائي، مجددا التأكيد على استعداده لتطوير برامج شراكة جديدة.

و قال السيد أخنوش إنه “اعتبارا للعلاقات المتميزة و حجم فرص التعاون التي يتيحها المجال الفلاحي، نجدد أملنا في تعزيز علاقاتنا بشكل أكبر للسير على هذا الزخم الواعد”.

و أبرز الوزير أن الدورة الحالية للملتقى لا تعزز فقط علاقات التعاون الثنائية، وإنما البعد الدولي وخاصة الإفريقي لهذا الموعد السنوي الفلاحي المغربي.

و يتيح هذا الملتقى الدولي الخاص بالعالم الفلاحي، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أرضية حقيقية للتواصل و التبادل لفائدة مهنيي القطاع باستقباله لحوالي 1200 عارض من 60 بلدا، من بينهم 18 بلدا إفريقيا و817 ألف زائر سجلوا خلال السنة الماضية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً