أكد وزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء بالصخيرات، أن أغلب السلاسل الفلاحية لازالت تتوفر على “هوامش تقدم حقيقية غير مستغلة”.
أوضح السيد أخنوش، خلال افتتاح الاجتماع السنوي للجنة المشتركة بين الحكومة والمهنيين لتتبع العقود-البرامج الخاصة بسلاسل الإنتاج الفلاحي أن النتائج “الإيجابية جدا” المحصل عليها من هذه السلاسل تحققت بفضل انخراط ودينامية المهنيين من جهة، ودعم الدولة الذي شكل أداة أساسية للتحفيز من جهة أخرى.
وأضاف أن التحويل والتسويق سيشكلان إحدى أولويات السنوات المقبلة، مشددا على ضرورة إعادة تنظيم أسواق الجملة بالنسبة لسلاسل الإنتاج النباتي وأسواق المواشي والمجازر بالنسبة لسلاسل الإنتاج الحيواني.
وسجل السيد أخنوش أن تحقيق أهداف مخطط “المغرب الأخضر”، الخاصة بتنمية السلاسل الإنتاجية، لن يتأتى بدون “تنظيمات قوية”، معتبرا أن التنظيم البيمهني يعتبر النموذج التنظيمي الذي أبان أكثر من غيره عن نجاعته.
وعبر الوزير عن ارتياحه لكون أسفل السلاسل الفلاحية هو نسبيا أكثر تنظيما من أعلاها الذي يعاني من ضعف تنظيم المنتجين في إطار جمعيات وطنية مهيكلة وفاعلة.
من جانبهم، شدد ممثلو المنظمات المهنية لمختلف السلاسل الفلاحية على أهمية التوجه نحو الأشكال الجديدة للتسويق وتثمين المنتوجات بهدف الاستجابة لحاجيات المستهلك ومتطلبات سوق أكثر تنافسية.
وفي هذا السياق، دعوا إلى إضفاء مزيد من الدينامية على أعلى السلاسل الفلاحية التي تكتسي أهمية كبرى في إنتاج والحفاظ على القيمة المضافة للمنتوجات وتعزيز قدرات الفلاحين.
كما أوصوا بتنسيق جيد بين المهنيين والمستغلين بهدف تنظيم السوق وتنظيم العرض والطلب.
وركزت الورشات التي نظمت على هامش الاجتماع، بالخصوص، على تجميع وتسويق المنتوجات الفلاحية داخل السوق المحلي ولدى التصدير.