28 ألف طن من الزيتون هو المحصول المتوقع إنتاجه خلال الموسم الفلاحي 2013 – 2014 بجرسيف
يتوقع أن يصل إنتاج الزيتون بجرسيف إلى 28 ألف طن برسم الموسم الفلاحي 2013 – 2014 .
و حسب المعطيات، التي تم عرضها بمناسبة تنظيم مائدة مستديرة حول موضوع “طرق إنتاج زيتون المائدة .. آفاق التثمين والتسويق” على هامش الدورة ال 25 لمهرجان الزيتون بجرسيف (من 24 إلى 26 أكتوبر الجاري)، أن معدل إنتاج الزيتون بجرسيف يبلغ 30 ألف طن سنويا، موزعة على التصبير(70 بالمائة) و استخلاص الزيت (20 بالمائة) و الاستهلاك الذاتي (10 بالمائة).
و أبرزت المعطيات ذاتها أن إقليم جرسيف يتوفر على 300 وحدة تقليدية و9 وحدات عصرية لتحويل الزيتون تقوم بطحن 6 آلاف و 200 طن سنويا من الزيتون و استخلاص 960 طن من زيت الزيتون، مشيرة إلى أن الإقليم يتوفر على 8 وحدات لتصبير الزيتون تمكن من تحويل 9 آلاف طن من زيتون المائدة.
و من أجل تأهيل قطاع الزيتون بإقليم جرسيف، أضافت المعطيات أنه تمت برمجة عدة مشاريع في إطار مخطط المغرب الأخضر ( منذ 2011 في سياق الدعامة الثانية)، من بينها مشروع صيانة أشجار الزيتون على مساحة 2500 هكتار و مشروع آخر لصيانة أشجار الزيتون على مساحة 8 آلاف هكتار .
فبخصوص مشروع صيانة أشجار الزيتون على مساحة 2500 هكتار، الذي يهم الجماعات القروية لتادارت و هوارة أولاد رحو و لمريجة و الصباب و راس لقصر، فيهدف إلى صيانة أشجار الزيتون و تثمين المنتوج و تأطير و تنظيم الفلاحين و تنويع مصادر دخلهم و خلق فرص الشغل.
و أضافت أن هذا المشروع، الذي تبلغ كلفته 19,65 مليون درهم و يستهدف 2400 فلاح، يرمي الى صيانة أشجار الزيتون على مساحة تبلغ 2250 هكتار و تكثيفها على مساحة 250 هكتار ، و كذا إحداث وحدة عصرية لاستخلاص زيت الزيتون (60 طن في اليوم) و خلق و تأهيل التنظيمات المهنية و تنظيم دورات تكوينية و رحلات دراسية لفائدة المستفيدين، مشيرة إلى أنه لحد الآن تم إنجاز مساحة 2250 هكتار من أشجار الزيتون والقيام ب 20 دورة تكوينية و11 رحلة دراسية.
و في ما يتعلق بمشروع صيانة أشجار الزيتون على مساحة 8 آلاف هكتار، الذي يهم الجماعات القروية تادارت و هوارة أولاد رحو و لمريجة و الصباب و راس لقصر، فيهدف إلى صيانة أشجار الزيتون و تثمين المنتوج و تأطير و تنظيم الفلاحين و تنويع مصادر دخلهم و خلق فرص الشغل بالمنطقة في إطار هذا المشروع .
و أكدت المعطيات أن هذا المشروع، الذي رصد له مبلغ 55,6 مليون درهم و يستهدف 3 آلاف و800 مستفيد، يروم تتبع الأشغال على مساحة 8 آلاف هكتار من أشجار الزيتون و إحداث وحدتين عصريتين لاستخلاص زيت الزيتون (ما بين 20 و 60 طن في اليوم) و خلق و تأهيل التنظيمات المهنية وتنظيم دورات تكوينية و رحلات دراسية لفائدة المستفيدين و صيانة أشجار الزيتون على مساحة 8 آلاف هكتار، مبرزة أنه تم لحد الآن إنجاز 4050 هكتار و القيام ب 35 دورة تكوينية و 13 رحلة دراسية في إطار هذا المشروع.
و أبرزت المديرية الإقليمية للفلاحة بتازة، وفقا لهذه المعطيات، أن الوزارة الوصية وضعت استراتيجية متكاملة لتأهيل قطاع الزيتون بغية تحقيق تنمية مندمجة لهذا القطاع، و ذلك من خلال توسيع المساحة المغروسة و إدخال أصناف تتميز بجودة الإنتاج كما و كيفا و التقليل من نسبة صنف (البشولين المغربي) و دعم الاستثمار في مجال الزيتون، و كذا عصرنة قطاع تحويل الزيتون و إحداث وحدات لمعالجة مادتي (الفيتور والمرج) و العمل على تثمين الإنتاج و تنظيم القطاع لمواجهة متطلبات السوق الداخلي و الخارجي على مستوى الكم و الكيف، بالإضافة إلى دعم تنافسية القطاع، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل منطقة و دعم سياسة تجميع التنظيمات المهنية و تقوية قدراتها.
و أشارت المديرية إلى أن قطاع الزيتون بإقليم جرسيف يعرف نقصا في التنظيمات المهنية (النسبة النشيطة منها تبقى جد محدودة)، داعية المنتجين إلى إحداث تنظيمات مهنية نشيطة من أجل الرفع من الإنتاجية و الحد من المضاربات عبر التسويق الجماعي للمنتوج.