170 عارضا يشاركون في الدورة ال13 للمعرض الدولي للخضر و الفواكه بأكادير.

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أعلن منظمو المعرض الدولي للخضر و الفواكه بأكادير “سيفيل” أن الدورة ال13 لهذا الملتقى الاقتصادي السنوي ستعرف مشاركة 170 عرضا، يمثلون مختلف الفروع و الأنشطة الفلاحية ذات الصلة بسلسلتي الخضر و الفواكه إنتاجا و تصديرا.

و أوضحوا في ندوة صحافية نظموها مساء أمس ، الخميس ، أن دورة هذه السنة تنفتح على القارة الأفريقية حيث ستمثل فيها 26 دولة عن طريق “الجمعية الافريقية للصادرات”، فضلا عن الحضور الفعلي لبعض الدول، كل واحدة على حدة، كما هو الشأن بالنسبة للسنغال ومالي وبوركينا فاسو.

و علاوة على الدول الأفريقية ، فإن المعرض الدولي للخضر و الفواكه بأكادير سيستضيف أيضا بعض الدول الأوربية من ضمنها على الخصوص هولندا وإيطاليا وبولونيا ورومانيا.

و قال المنظمون إنهم يسعون لإعادة الإشعاع لهذا المعرض خلال دورة هذه السنة، بعدما لاحظوا تراجع هذا الإشعاع خلال الدورتين السابقتين، حيث بدأ التفكير في تغيير موعد تنظيم هذا الملتقى المهني ليكون مع بداية شهر أكتوبر. كما قرروا في ذات السياق دمج تظاهرة “طروفايل” التي تتوج أفضل الفاعلين في المجال الفلاحي مع معرض “سيفيل” ليشكلا تظاهرتين متكاملتين.

و أكدوا أن المعرض الدولي للخضر و الفواكه يعتبر مناسبة لتثمين منطقة سوس ماسة باعتبارها منطقة تحتل مكانة وازنة ضمن قطاع النشاط الفلاحي المغربي، حيث تنتج المنطقة 45 في المائة من الإنتاج الوطني من الحوامض، و70 في المائة من صادرات المغرب من هذا المنتوج، كما أن المنطقة تضم 50 من وحدات التلفيف على الصعيد الوطني، فضلا عن احتلال المنطقة لمكان الريادة على الصعيد الوطني في إنتاج الخضر والبواكر.

و في ما يتعلق باللقاءات الحوارية و الندوات ، قال المنظمون إنه تم برمجة 10 لقاءات للتداول في عدد من القضايا الفلاحية، أو ذات الصلة بالقطاع الفلاحي ، حيث سيساهم في تنشيط هذه اللقاءات أخصائيون من فرنسا وهولندا إلى جانب أساتذة باحثين ينتسبون لمعهد الحسن الثاني للزراعة و البيطرة، و المدرسة الفلاحية بمكناس، إلى جانب فاعلين من ذوي الخبرة في المجال الفلاحي.

للتذكير فإن المعرض الدولي للخضر والفواكه، الذي ستلتئم دورته الثالثة عشرة من 3 إلى 6 دجنبر القادم ، ينظم من طرف “جمعية منتجي و مصدري الخضر والفواكه” (أبيفيل)، و جمعية “منتجي الحوامض بالمغرب”(أسبام)، وذلك تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري، وبدعم من “المؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات”.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً