تحتضن مدينة مراكش يوم 27 يناير الجاري، لقاء وطنيا حول موضوع “مخطط المغرب الأخضر: إمكانية تصدير التجربة المغربية في مجال التحويل الجماعي نحو الري الموضعي”.
و سيعرف هذا اللقاء مشاركة، على الخصوص، مديريات المكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي، و ممثلي البنك الدولي و البنك الإفريقي للتنمية و تمثيليات أجنبية إفريقية، و منظمات غير حكومية متدخلة في ميدان المياه و المقاولات التي تؤمن المساعدة التقنية، و رؤساء جمعيات مستخدمي مياه الري الفلاحية و خبراء في مجال قيادة مشاريع الري و المقاولات المهنية للسقي.
و يهدف هذا اللقاء، المنظم من قبل مجموعة “بي سي إي” و الفيدرالية المغربية لجمعيات مهنيي الري، الفاعل الأساس في مجال تفعيل الاستراتيجيات الوطنية المتعلقة بالقطاع الفلاحي، و خاصة في مشاريع التحويل الجماعي لأنظمة السقي القائمة إلى أنظمة للري الموضعي، إلى إبراز الجهود المبذولة في مجال تحويل قطاعات الري الانسيابي إلى السقي الموضعي، و تبيان أدوار و التزامات كافة المتدخلين في مجال الري (إدارة، مساعدة تقنية، أبناك، مهنيون)، بغية الاستفادة من التجربة المغربية في هذا المجال و إطلاع المشاركين على الإكراهات التي يتعين تخطيها للتسريع بإنجاز مشاريع التحويل الجماعي نحو الري الموضعي.
و يتوخى اللقاء أيضا، تشجيع جميع المهنيين على المشاركة الفعلية في طلبات المنافسة المتعلقة بالتحويل الجماعي نحو الري الموضعي، و تسليط الضوء على المؤهلات الحقيقية لتثمين التجربة المغربية في مجال التحويل الجماعي نحو الري الموضعي، و تحديد الأنشطة ذات الأولوية التي يتوجب تفعيلها من قبل أهم المتدخلين في ميدان الري، بهدف الرفع من فرص إشاعة التجربة المغربية في المجال، و إرساء مخطط عمل كفيل بإعداد أرضية لتصدير هذه التجربة.
و يتضمن جدول أعمال هذه التظاهرة، مناقشة مواضيع ذات صلة ب” البرنامج العام للتحويل الجماعي نحو الري الموضعي : أرقام و معطيات و آفاق”، و” مشاريع التحويل الجماعي نحو الري الموضعي: السير العملي و التقني”، و” إجراءات مواكبة و تسهيل التسبيقات على التمويلات”، و” إنجاز مشاريع التحويل الجماعي نحو الري الموضعي : تقديم تجارب حية”، و” أبرز التحديات الواجب رفعها لتصدير التجربة المغربية في مجال التحويل الجماعي نحو الري الموضعي”.