1 – إجراءات أولية :
في غالب الأحيان يتم جلب العجول المراد تسمينها من المراعي خصوصا من الصنفين المحلي و المهجن السابق ذكرهما حيث أن هذه العجول تجد صعوبات في التأقلم بعد أن عانت من متاعب النقل و الإنتقال المفاجئ, مع نظام تسيير جديد, مما يخلق غالبا حالة اكتئاب و تعب للحيوان.
كما أن تجمع الحيوانات من مصادر مختلفة تعرضها للعدوة بالمكروبات المتنقلة من بعضها البعض إضافة إلى كونها تحمل عددا من الطفيليات تسبب لها إضطرابات في الهضم و في التنفس خصوصا و أنها ضعيفة المقاومة الناتجة عن حالة الإكتئاب.
و قد توجد مشاكل طفيفة أو تنعدم في حالة ما تم تسمين العجول في مناطقها الأصلية.
2 – الوقاية الصحية :
العمل على تطوير الحيوانات من :
* الطفيليات الداخلية و الخارجية
* مرض ” فراشة الكبد ” بالنسبة للحيوانات القادمة من المناطق المعروفة بهذا الوباء ( مناطق تتواجد بها المستنقعات )
* تزويد الحيوانات بمقويات ضد الإكتئاب و هي مكملات فيتامينية و ذلك لضمان انطلاقة جيدة للعجول في التسمين لتحفيزه على استهلاك العلف الجيد المقدم له.
3- عند الإستقبال :
الإجراءات
يجب القيام بالتنظيف و التطهير و التفريغ الصحي بين كل مجموعة من العجول.
* فاتحة للشهية : تقدم مواد غذائية فاتحة للشيهة لتسهيل انطلاق التغذية الجديدة و منح طاقة للحيوان و تمكينه من اجتياز حالة الإكتئاب.
كما يتم توزيع خلال الثلاث أسابيع الأولى لتواجدها بالإضافة إلى جفيف أو تبن جيد, مواد ملائمة مضادة للإكتئاب..
التحضيرات الغذائية
* قبل النقل : في هذه الحالة, من المهم إعداد وجبة ذات طاقة, مباشرة قبل الانطلاق بالشكل الأكثر غنى من الطاقة ممكن. كما يمكن إضافة مضاد الإكتئاب ( فيتامينات ).
* الوصول إلى الإسطبلات : إذا كانت الحيوانات عجول المراعي متعودة سوى على أراضي الرعي, و لم تتوصل أبدا بمواد علفية مركزة و هي الحالة التي تتولد فيها صعوبات قصد الملائمة مع الظروف الجديدة.
– قد تفرض في البداية الأعلاف المركزة بصفة مستمرة و أحيانا لمدة طويلة.
كما قد يحدث الإنتقال السريع و المفاجئ من كلأ طبيعي إلى كلأ جاف و أعلاف مركزة إلى اضطرابات هضمية و معوية و يزيد من حدة الإكتئاب. و بفعل الممارسة تدرك النسبة الغالبة لمربي الماشية الآن أن الإنتقال الغذائي هي حاجة ضرورية و أن الملائمة يجب أن تستمر على الأقل ثلاث أسابيع.
فخلال الأسبوع الأول يعوض النقص في الطاقة الناتج عن النقل و الإكتئاب بتوزيع الميلاص مثلا حوالي 500غ لكل رأس في اليوم على التبن أو جفيف الخرطال.