تباحث وزير الفلاحة و الصيد البحري السيد عزيز أخنوش، يوم الإثنين بالرباط، مع رئيس برلمان أمريكا الوسطى السيد أرماندوا بارداليس باز، حول سبل تعزيز التعاون في قطاعي الفلاحة و الصيد البحري بين المغرب و دول أمريكا الوسطى.
و قال السيد بارداليس، “نريد الاستفادة من التجربة المغربية في مجال الفلاحة و الصيد البحري لدعم فلاحينا و صيادينا التقليديين”.
و شملت المباحثات عدة قضايا مرتبطة بالفلاحة، لاسيما تقنيات الري و الأسمدة العضوية.
و بهذه المناسبة، استعرض السيد أخنوش التقدم الذي أحرزه المغرب في مجال الفلاحة و الصيد البحري، خصوصا، مع مخطط المغرب الأخضر و مخطط أليوتيس.
و أوضح، في هذا الإطار، أنه يجري غرس 12 مليون شجرة مثمرة كل سنة في إطار مخطط المغرب الأخضر ما يسمح بتحسين المحاصيل الزراعية و جودة التربة، و تحويل الأراضي المزروعة بالحبوب إلى أراضي مزروعة بالأشجار المثمرة مثل الزيتون و التين و اللوز.
كما أبرز الاهتمام الذي توليه المملكة إلى اقتصاد الماء و الفلاحة السقوية، عبر الاعتماد على الري الموضعي، و تقوية صيانة و إعادة تأهيل شبكات الري في المجالات السقوية الجماعية لضمان خدمات سقوية أفضل واستدامة التجهيزات، و تشجيع التدبير التشاركي للسقي.
و توقف الوزير عند التعاون الفلاحي بين المغرب و بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، مبرزا أن من بين أمثلة هذا التعاون التخصيب الاصطناعي لسلالة الأبقار بمالي في إطار برنامج أطلق سنة 2014 خلال الزيارة التي قام بها جلالة الملك محمد السادس إلى هذا البلد.
و أضاف “نشتغل مع غينيا بيساو من أجل تنمية زراعة الأرز (…) و ندعم الغابون في إعداد مخطط الغابون الأخضر”.
و يترأس السيد أرماندوا بارداليس باز وفدا هاما يجري زيارة عمل إلى المملكة من 14 إلى 17 يونيو الجاري.