أكد مشاركون في لقاء تواصلي، نظم اليوم الأربعاء بسيدي بنور حول “التقنيات الجديدة لزراعة الشمندر السكري”، على أهمية توفير كافة عوامل الإنتاج للنهوض بقطاع زراعة هذا النوع من الشمندر بجهة دكالة- عبدة.
وشددوا خلال هذا اللقاء الذي نظم بمبادرة من المديرية الجهوية للفلاحة لدكالة- عبدة بشراكة مع جمعية منتجي الشمندر السكري لدكالة- عبدة، على ضرورة مكافحة الأعشاب الضارة، واستعمال المبيدات المقاومة للحشرات، وإدخال عملية المكننة في الحرث والزرع والقلع، واستعمال واحترام الدورات الزراعية للرفع من المردودية الإنتاجية والجودة. وشارك في هذا اللقاء، منتجو الشمندر السكري بالجهة، ومسؤولون عن شركة “كوسيمار” والمديرية الإقليمية للفلاحة، وممثل عن مختبر تحليلات التربة، وخبراء في مجال زراعة الشمندر السكري.
وأوضح رئيس جمعية منتجي الشمندر السكري بدكالة عبدة، عبد القادر قنديل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الهدف من هذا اليوم التواصلي، الذي يعتبر خطوة استباقية نظرا للظروف المناخية الحارة التي تميز هذه الفترة، هو تحسيس الفلاحين بضرورة اتخاذ جميع التدابير الاحترازية اللازمة للحفاظ على المنتوج.
وبعد أن نوه بالدور الهام الذي تقوم به المديرية الجهوية للفلاحة لمواكبة هذا القطاع والنهوض به، أكد السيد قنديل أن الجمعية ستعمل على تنظيم ملتقيات مماثلة لاطلاع الفلاحين على كافة الإجراءات الرامية إلى تطوير هذه السلسلة الإنتاجية بالجهة.
من جهتهم، دعا منتجو الشمندر السكري بجهة دكالة، كافة الجهات المعنية لتوفير جميع عوامل الإنتاج من أسمدة ملائمة ذات جودة عالية وبذور مختارة والقيام بدورات تكوينية وتأطيرية لفائدة الفلاحين حول هذه التقنيات الجديدة وتفعيل مكتب الإرشاد الفلاحي للنهوض بقطاع إنتاج الشمندر السكري بالجهة.
وعرف اللقاء تقديم عدة عروض حول محاربة الأعشاب الضارة والحشرات والأمراض في زراعة الشمندر السكري، وحول أهمية إجراء تحاليل للتربة لمعرفة نوعية المبيدات الملائمة ومكننة زراعة الشمندر السكري.