ورشة عمل بتازة لتقييم برنامج تنمية السلاسل الفلاحية بالمناطق الجبلية

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

نظمت المديرية الإقليمية للفلاحة بتازة، صباح اليوم الاثنين، ورشة عمل من أجل تقييم برنامج تنمية السلاسل الفلاحية بالمناطق الجبلية بإقليم تازة.

و تهدف هذه الورشة، التي حضرها خبراء عن الصندوق الدولي للتنمية الفلاحية، الذي يمول البرنامج، إلى استعراض الإنجازات التي حققها برنامج تنمية السلاسل الفلاحية بالمناطق الجبلية و الإكراهات التي تحول دون تنزيله في بعض المناطق بالإقليم.

و في هذا السياق، أكد المدير الإقليمي لوزارة الفلاحة و الصيد البحري بتازة، عبد الحفيظ الكرماعي، في كلمة بالمناسبة، أن برنامج تنمية السلاسل الفلاحية بالمناطق الجبلية بإقليم تازة، الذي يوجد موضوع تقييم خلال هذه الورشة، خصص له 332,4 مليون درهم، تتوزع على تنمية سلاسل الإنتاج (81 بالمائة) و تقوية القدرات المحلية (9 بالمائة) و التنسيق و التسيير (8 بالمائة) و دعم تنمية تمويل القرب و المقاولات الصغرى (2 بالمائة).

و أضاف السيد الكرماعي أن هذا البرنامج، الذي تم تمويله في إطار مخطط (المغرب الأخضر) و برنامج استراتيجيات و مؤهلات تنمية المغرب (الصندوق الدولي للتنمية الفلاحية)، يتوخى الرفع من تنافسية قطاع تنمية السلاسل الفلاحية بالمناطق الجبلية و تحديثه و جعله مندمجا في إطار السوق الدولية، بالإضافة إلى خلق الثروة عبر سلسلة القيمة بأكملها و الأخذ بعين الاعتبار كافة مكونات القطاع، بما في ذلك الاجتماعية و الترابية، و جعل هدف التنمية البشرية مطلبا رئيسيا.

كما يتوخى البرنامج، حسب المدير الإقليمي، تحسين الربحية و التدبير المستدام للموارد الطبيعية و تعريف و تحديد سياسات الدعم الضرورية لنمو مستدام، و كذا تقوية مشاركة الساكنة القروية في مسلسل التنمية و الرفع من استفادة الفلاحين (خاصة النساء و الشباب) من موارد التمويل الملائمة و الدائمة، بالإضافة إلى تحسين الولوج إلى الماء و التقنيات الفلاحية الملائمة.

و أشار السيد الكرماعي إلى أن الهدف العام لهذا البرنامج بتازة هو التخفيف من وطأة الفقر بالمناطق القروية عبر تنويع و تنمية الدخل لجميع الشرائح بالوسط القروي بطريقة مستدامة تحافظ على الموارد الطبيعية التي تشكل أساس عيشهم، بينما الأهداف الخاصة، يضيف السيد الكرماعي، تتجلى في التنويع الزراعي عن طريق تحويل المناطق المخصصة للحبوب لفائدة منتجات أكثر ملاءمة و مردودية، و التي تم تحديدها في إطار المخطط الأخضر الجهوي الفلاحي، بالإضافة إلى تكثيف و تثمين منتجات السلاسل المستهدفة عبر التحويل و التعبئة و ولوج الأسواق المربحة، و كذا ضمان نمو فلاحي مستدام من خلال إنجاز عمليات أفقية للمواكبة و ذات طابع اقتصادي و اجتماعي تستجيب لحاجيات المنطقة المعنية بالبرنامج.

و أبرز السيد الكرماعي أن هذا البرنامج، الذي يغطي 326 ألف و 444 هكتار بالإقليم، و يشمل ثلاث دوائر بإقليم تازة، و هي دائرة تاهلة (7 جماعات قروية) و دائرة تازة (3 جماعات قروية) و دائرة واد امليل (3 جماعات قروية)، يشمل دعم تنمية السلاسل الفلاحية (سلسلة الزيتون و اللوز و اللحوم الحمراء و العسل) و الأنشطة الأفقية المرتبطة بالسلاسل الأربع (تأهيل المحيطات السقوية و المسالك القروية و المحافظة على التربة و الماء الصالح للشرب)، بالإضافة إلى دعم تنمية تمويل القرب و تشجيع الأنشطة المدرة للدخل و المقاولة الصغرى و المتوسطة من خلال إحداث أنشطة مدرة للدخل و تأطيرها و خلق نقط للتمويل بمنطقة المشروع و القيام بتكوينات في مجال مرافقة المقاولات الصغرى و المتوسطة، و كذا تنظيم رحلات دراسية لفائدة المنعشين الفلاحيين.

تعليق واحد

تعليق واحد

أضف تعليقا

  1. karim قال:

    السلام عليكم لذي شكوا وليس تقعليق أنا فلاح من جماعة بني أفتح تازة إستفادت أرضي من برنامج التشجير لوز لكن ما لحضته أن المشرفين علي المشروع والمقاول لا يستجيب لأبسط الشروط الضرورية لإنجاحه الحفرة لا تستجيب للحد الادنى العمق الامطلوب والان من المفرض أن أرضي وصلة إلا مرحلة التسميد وردم إلا إلي أنها لم تستفد من السماد أم الردم فقد مرو مرور الكرام بدون حسيب ولا رقيب نرغب أنا وساكنة الدرار في تقديم شكوى رسمية لجهة تستجيب لشكوانا لاكن لا نعرف الجهة المعنية أو إلا أين نتجه كل ما نرغب فيه هو أن يقوم هاؤلاء بواجبهم في النهاية الضرر يمسنا نحن الفلاحة الصغار وشكرا.

اترك تعليقاً