المختبر الجهوي للتحاليل والأبحاث بالنواصر مختبر مرجعي بمواصفات عالمية

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

قال المدير العام للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية السيد أحمد بن التهامي، إن المختبر الجهوي للتحاليل و الأبحاث بالنواصر، الذي دشنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله ،اليوم الاثنين، سيشتغل وفق آخر التقنيات المستعملة عالميا في مجالي التحليل المخبري والبيولوجي.

و أوضح السيد التهامي ، في تصريح صحفي بالمناسبة، أن هذا المختبر سيلعب دورا أساسيا في المنظومة المختبرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية المنتشرة في مختلف أنحاء المملكة، مبرزا أنه يعتبر فضلا عن ذلك أداة أساسية بالنسبة لعمل مفتشي و مهندسي و بياطرة المكتب.

و أضاف أن الامر يتعلق بمختبر مرجعي يعد الأكبر على الصعيد الوطني، و سيقدم خدمات في مجال التكوين و التأطير و المواكبة لعدد من البلدان الإفريقية.

و قد شيد هذا المختبر على مساحة 6174 متر مربع بكلفة 57 مليون درهم، و يشتمل على ثمان وحدات تقنية مخصصة للميكروبيولوجيا الغذائية، و الكيمياء، و علم السموم، و علم الفيروسات، و علم الأمصال، و علم الجراثيم و الطفيليات الحيوانية، و البيولوجيا الجزيئية، و الأمراض النباتية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً