الشراكة المغربية الأوروبية هي ثمرة تعاون رابح- رابح

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أكد رئيس مجموعة الصداقة الاتحاد الأوروبي-المغرب بالبرلمان الأوروبي، جيل بارنيو، الذي يزور المغرب حاليا على رأس وفد برلماني، اليوم الخميس بالرباط، أن التعاون بين المغرب و الاتحاد الأوروبي في مجالي الفلاحة و الصيد البحري هو ثمرة تعاون “رابح-رابح بالنسبة للاقتصاد المغربي و بالنسبة للأوروبيين”.

و قال السيد بارنيو، في تصريح للصحافة عقب مباحثات أجراها مع وزير الفلاحة و الصيد البحري السيد عزيز أخنوش، إن الاجتماع شكل فرصة بالنسبة للوفد البرلماني الأوروبي، الذي يضم على الخصوص رئيس لجنة مراقبة الميزانية بالبرلمان الاوربي، إيني غراسل، ل “إجراء حوار و الوقوف على واقع هذه الشراكة في مجالي الفلاحة و الصيد البحري”.

و أضاف “لقد تم اطلاعنا على مخطط ‘المغرب الأخضر’ الذي يمكن الفلاحة المغربية ليس فقط من الرفع من قدرتها التنافسية، و لكن أيضا من احترام محيطها مع تشجيع الفلاحين الصغار على تطوير إمكانياتهم”، مذكرا بأن المغرب و الاتحاد الأوروبي تجمعهما علاقات تاريخية و متجذرة و متنوعة، تطورت على مر السنين.

و يعد المغرب شريكا متميزا للاتحاد الأوروبي، كما أن البرلمان الأوروبي هو فاعل رئيسي في تعزيز هذه العلاقة المتميزة، على وجه الخصوص من خلال الزيارة التي يقوم بها هذا الوفد المكون من نواب من جميع المشارب السياسية.

يشار إلى أن العلاقات المغربية الأوروبية بدأت باتفاقية تجارية بسيطة بين المغرب و المجموعة الاقتصادية الأوروبية في 1969، ثم توسعت إلى اتفاق تعاون في 1976، و أصبحت أكثر نضجا بعد المصادقة على اتفاقية شراكة في 1996، و مخطط عمل الجوار في عام 2005، و منح المغرب وضعا متقدما لدى الاتحاد الأوروبي في أكتوبر 2008.

و كان السيد بارنيو قد أجرى، أمس، محادثات مع الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية السيد الشرقي اضريس و رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية السيد خليهن ولد الرشيد.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً