اجتماع اللجنة القيادية لبرنامج التنمية المجالية المستدامة لأراضي واحات تافيلالت الأربعاء 22 يناير 2014 بالرباط

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

تعقد اللجنة القيادية لبرنامج التنمية المجالية المستدامة لأراضي واحات تافيلالت، الأربعاء 22 يناير 2014 بالرباط، اجتماعا يخصص لتقديم حصيلة المنجزات التي سجلت سنة 2013 والمصادقة على مخطط العمل برسم السنة الجارية.

وذكر بلاغ لوزارة التعمير وإعداد التراب الوطني، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن هذا الاجتماع سيترأسه السيد امحند العنصر، وزير التعمير وإعداد التراب الوطني، بمقر المعهد الوطني للتهيئة والتعمير.

ويهدف برنامج التنمية المجالية المستدامة لأراضي واحات تافيلالت، الذي تشرف على تنفيذه مديرية إعداد التراب الوطني منذ سنة 2006 بدعم من شركاء محليين ودوليين، إلى تطوير رؤية تنموية مجالية مستدامة لواحات تافيلالت، تعتمد على دراسات معمقة للوسط، وتمكين واحات تافيلالت من التوفر على مشروع تنمية للمجال الترابي يعتمد على مخططات جماعية وبين جماعية للتنمية، وتقليص مسلسل تدهور الواحات في الجماعات المستهدفة وتثمين الموارد الطبيعية والتراثية بها، وذلك للحد من الفقر في أوساط الساكنة المعوزة ومحاربة الإقصاء الاجتماعي وتحسين ظروف عيش الساكنة وتعزيز الإطار المؤسساتي والقانوني بما يضمن المحافظة على النظام البيئي للواحات وتثمينها المستدام، ووضع إستراتيجية للتواصل ونظام معلومات وتدبير المعارف والتتبع والتقييم.

وأحدث هذا البرنامج، الذي يغطي 29 جماعة لواحات تافيلالت، في إطار خطة عمل لمكافحة التصحر للمحافظة على التنوع البيولوجي بالواحات، بالإضافة إلى مجالات أخرى متعلقة بالتدبير البيئي. ويتدخل في هذا الإطار في العديد من الأنشطة الموازية مثل السياحة والبيئة والزراعة البيئية والموروث الثقافي والتاريخي والطاقات المتجددة والمقاربة النوعية، وذلك للمساهمة في التنمية المستدامة لهذه المنطقة.

ولتحقيق هذه الأهداف، يرتكز البرنامج، الذي قدم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2009 خلال الزيارة الملكية لتافيلالت، على عدة محاور تتلخص في إشراك الجماعات والساكنة المحلية بصفتها الداعم الرئيسي للبرنامج على المستوى المحلي، وتعزيز قدرات الفاعلين المحليين، والتطبيق التدريجي للمقاربة المجالية وذلك بالعمل في مرحلة أولى على الجماعات باعتبارها الرابط المركزي في هذه المقاربة قبل أن تتوسع لتشمل المجال الترابي لواحات تافيلالت وذلك بالاستعانة برؤية بين جماعية وإقليمية وجهوية، وانخراط البرنامج في الاستراتيجيات ومخططات العمل الوطنية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً