يساهم قطاع الزيتون في حدود 5% من الناتج الداخلي الخام الفلاحي الوطني, و تمتد مساحته المزروعة على 784.000 هكتار, و تحقق الإستغلاليات الوطنية المنتسبة إليه إنتاجا إجماليا بقيمة 1.500.000 طن من الزيتون. كما ينتج المغرب أيضا 160.000 طن من زيت الزيتون, و 90.000 طن من زيتون المائدة, و يصدر 17.000 طن من زيت الزيتون, و 64.000 طن من زيتون المائدة.
كما تغطي اللإنتاجية الرئيسية معظم التراب الوطني بإستثناء الشريط الساحلي الأطلسي.
و قد أولى مخطط المغرب الأخضر أهمية كبيرة لهذه الزراعة ضمن سلسلة الأشجار المثمرة خاصة في الدعامة الثانية.
كما أن إعتماد قانون الترميز من شأنه أن يساهم في تثمين الخاصيات التي يتميز الزيتون في عدد من المناطق كما هو الشأن بالنسبة لزيت الزيتون تيوت الشياضمة الذي استفاد من تسمية المنشأ المحمية و زيت الزيتون البكر الممتازة وزان التي إستفادة من البيان الجغرافي المحمي .. إلخ.
و من أجل إنجاح هذه الزراعة يجب على الفلاح أن يكون على دراية بالمتطلبات الميدانية و المناخية و أن يكون ملما بالممارسات التقنية الجيدة و السليمة في مجالات الإنتاج و الجني و التثمين و أن يتعرف على أهم الأمراض التي يمكن أن تصيب هذه الشجرة.