أكد الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط السيد مصطفى التراب، أن القطب التكنولولجي فم الواد- العيون و المركب الصناعي المندمج لإنتاج الأسمدة الذين أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، انطلاقة أشغالهما يوم الجمعة 05 يناير 2016، سيكون لهما وقع مباشر على التنمية الاقتصادية و الاجتماعية بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
و أوضح السيد التراب في تصريح للصحافة بالمناسبة، أن المشروع الأول الذي رصدت له استثمارات بقيمة ملياري درهم، يتوخى تشجيع الاستثمار و المبادرة الحرة، و تقوية قدرات و طاقات الشباب، مشيرا إلى أن هذا القطب التكنولوجي سيضم في مرحلة أولى عدة مرافق تكوينية و هي جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، و ثانوية للتميز، و مركز للكفاءات الصناعية و ذلك بهدف تعزيز العرض التكويني بالجهات الجنوبية و دعم التنوع الاجتماعي و الاستحقاق.
أما المركب الصناعي المندمج لإنتاج الأسمدة، يضيف السيد التراب، فيروم تثمين الموارد الفوسفاطية و الارتقاء بتنافسية الجهة، لاسيما عبر تنمية النسيج الصناعي للمقاولات و الصناعات الصغرى و المتوسطة، و المهن الجديدة المرتبطة بأنشطة تحويل الفوسفاط إلى أسمدة. و سجل السيد التراب، أن هذه المنشأة الصناعية الجديدة ستسهم في تنويع باقة منتوجات فوسبوكراع من خلال تحويل الفوسفاط المستخرج إلى حامض فوسفوري و أسمدة فوسفاطية.