شكل موضوع ” أحسن التقنيات و التطبيقات في مجال تربية النحل” محور لقاء نظم يوم السبت 30 يناير 2016 بمدينة الصويرة بمبادرة من الجمعية المغربية لتربية النحل (أمان).
و قام بتنشيط هذا اللقاء، الذي نظم بتعاون مع جمعية الصويرة موكادور و المدرسة الفندقية بلوزان بسويسرا، عبد الحق لاشام، مهندس فلاحي و مربي النحل، و الخبير في تربية النحل من سويسرا، بيرنار نيكوليت، الذي ينظم دوريا لقاءات تكوينية لفائدة مربي النحل بالمغرب.
و أوضح السيد نيكوليت، أن تربية النحل بالمغرب تواجه عدة تحديات ضمنها التكوين، الذي لا يلقن لمربي النحل بالمغرب، مغتنما هذه الفرصة للتحذير من إشكالية ظاهرة فقدان النحل التي أصبحت عالمية جراء العديد من العوامل.
و أضاف أن المغرب، الذي كان من بين أهم منتجي و مصدري عسل النحل ذي جودة عالية، أصبح بلدا مستوردا لهذه المادة، مبرزا أن المغرب يتوفر على كل الوسائل لقلب الموازين و حل هذه الاشكالية بفضل التكوين و تلقين أحسن التقنيات و التطبيقات في مجال تربية و إنتاج عسل ذي جودة عالية.
و تميز هذا اللقاء بعرض شريط وثائقي حول أحسن التطبيقات في مجال تربية النحل، و شهادات بعض مربي النحل المغاربة حول تربية النحل الطبيعي.
و ناقش المشاركون في هذه اللقاء مواضيع همت بالخصوص “النحل في خطر بالعالم، و بالمغرب و فرنسا”و “تربية النحل بمدينة الصويرة.. المؤهلات و الاكراهات”و “تربية النحل الطبيعي” و ” التلقيح الجيني للنحل”.