عملية الحصاد
تتفاوت طول مدة نمو زراعة القمح في الحقل باختلاف الأصناف، و تاريخ زرعها. كما تختلف حسب كميات الأمطار و درجات الحرارة خلال الموسم. هناك ثلاث طرق لحصاد القمح:
# حصاد بالمنجل و ذلك على ارتفاع شبر واحد من مستوى الأرض. يمكن بدء العملية عندما تكون نسبة الرطوبة بالحب بين 25 و 35 في المائة. تعرف هذه المرحلة بإمكانية حفر علامة بالأظفار على الحب، لكن يصعب الضغط عليها بين أصابع السبابة و الإبهام. تترك حزمات القمح على الأرض لكي تجف، و يتم نقلها بعد ذلك لكي تكدس بالكاعة ليتم درسها بالحيوانات.
# تتم علمية الحصاد و التجفيف و النقل بنفس الطريقة، إلا أنه يتم درسها عن طريق آلة الحصاد الغير متحركة أو المستقرة batteuse à poste fixe في مكان جمع المحصول.
# و يفضل أن تتم عملية الحصاد بواسطة آلة الحصاد أو الحصادة الدراسة في المناطق التي يمكن فيها ذلك نظرا للميزات التالية :
– سرعة العمل و توفير الوقت في جمع المحصول و تعبئته في أكياس و نقله إلى أماكن التخزين.
– تكاليف أقل من الحصاد باليد ( أي طريق أخرى ).
– التقليل من إنفراط الحبوب أو ترك سنابل بعكس الحصاد اليدوي.
– يجب البدء في عملية الحصاد عندما تكون نسبة الرطوبة في الحب في المستوى 14 في المائة أو أقل، و ذلك لتفادي إتلاف جزء كبير من الحب خلال عملية الحصاد أو أثناء التخزين. كما يجب ضبط آلة الحصاد لتجنب ضياع الحب.
تخزين المحصول
لتفادي أي ضياع خلال عملية التخزين يجب :
– التأكد من عدم وجود حشرات.
– إتمام تجفيف الحب، حتى لا تتعدى نسبة الرطوبة 15% و تنقبته ميكانيكيا أو بطرق تقليدية من الشوائب قبل خزنه.
– خزن الحبوب في مكان لا تتعدى نسبة الرطوبة فيه 70 في المائة، و درجة الحرارة في حدود 10- 12درجات مئوية.
– ضرورة التأكد من زن جدران و أسقف و أرضية و نوافد المخازن سليمة أية شقوق أو ثقوب تسمح بتسرب الطيور و الجرذان و كذا مياه الأمطار.
– تجنب الخزن مباشرة على الأرضية أو بمحادات الجدران إلا إذا كانت معدة لهذا الغرض.
– تنظيم الأكياس بطريقة تسهل الإحصاء و المراقبة
– المراقبة المنتظمة لآثار الجرذان و الحشرات.
– المراقبة المستمرة لدرجة الحرارة و الرطوبة.