أكد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أن رؤوس الأغنام بالمغرب تبلغ حوالي 19 مليون رأس، تنحر منها 5ر4 مليون رأس بمناسبة عيد الأضحى.
وذكر المكتب، التابع لوزارة الفلاحة والصيد البحري، في معطيات نشرها بمناسبة عيد الأضحى، أن رؤوس الأغنام بالمغرب توفر سنويا ما يناهز 150 ألف طن من اللحوم.
وحسب المكتب فإن قطيع الأغنام بالمغرب يتواجد بالهضاب الوسطى (الشاوية، الرحامنة وعبدة) بنسبة 32 بالمائة، والهضاب الشرقية (وجدة، فكيك، تازة وجرادة) بنسبة 16 بالمائة، والأطلس المتوسط (27 بالمائة) والأطلس الكبير (13 بالمائة).
وعن سلالات الأغنام، حددها المكتب في سلالات “الدمان” التي تتواجد بواحات النخيل بزاكورة وتافيلالت وورزازات، و”السردي” المتواجدة بالهضاب الوسطى (الشاوية، تادلة، السراغنة، الرحامنة وعبدة).
أما سلاسة “تمحضيت” فتتواجد بمنطقة الأطلس المتوسط، في حين توجد سلالة “بني مكيل” بالمنطقة الشرقية، في الوقت الذي توجد فيه سلالة “أبي الجعد” بمنطقة خريبكة.
ومن بين النصائح الصحية التي قدمها المكتب، بخصوص اقتناء وذبح أضحية العيد، فقد شدد على ضرورة أن تكون الأضحية، أثناء شرائها، سليمة ولا تظهر عليها أعراض المرض كالسعال والإسهال والنفخ غير العادي.
وبخصوص الاعتناء بالأضحية بعد شرائها، أشار إلى أهمية أن تكون التغذية مكونة أساسا من كلأ جاف كالتبن والفصة اليابسة وماء نقي، مع الكف عن تقديم أي أكل 12 ساعة قبل عملية الذبح باستثناء الماء ليلة العيد.
أما عن عملية ذبح الأضحية وفحص الأعضاء، فإن المكتب يؤكد على أهمية النظافة ومراعاة الشروط الصحية، علاوة على المحافظة على البيئة من خلال دفن الأعضاء غير الصالحة للاستهلاك، وكذا الفضلات الموجودة داخل الأمعاء تحت الأرض حتى تبقى بعيدة عن متناول الحيوانات خاصة الكلاب والقطط.
وعن عملية تخزين اللحوم، يوصي المكتب بوضع الأضحية في مكان بارد وحفظها من أي مصدر تلوث حوالي 24 ساعة بعد الذبح، مع القيام بتقطيع اللحوم وتخزينها إما عن طريق التبريد في حرارة لا تتعدى زائد ثلاث درجات وذلك خلال خمسة أيام، أو عن طريق التجميد في حرارة تبلغ ناقص 18 درجة.