حفل توزيع جوائز استحقاق تقديرية على عدد من العارضين ضمن فعاليات المعرض الدولي للتمور
تم مساء السبت 01 نونبر 2014 توزيع جوائز استحقاق تقديرية و تشجيعية على عدد من العارضين المشاركين في المعرض الدولي للتمور.
و تم خلال هذا الحفل، الذي حضره رئيس جمعية المعرض الدولي للتمور و المديرون الجهويون للفلاحة و رؤساء الغرف الفلاحية، منح جائزة الاستحقاق التقديرية لفائدة المجلس الدولي للتمور، و الجمهورية التونسية و جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر من دولة الإمارات.
و عادت جائزة أحسن رواق لعرض التمر لتعاونية الفائز من فكيك (الجهة الشرقية ) كأحسن رواق لعرض التمر ، و تعاونية فزنة للفلاحة و التنمية من الرشيدية بجهة مكناس تافيلالت، و تعاونية النخيل من زاكورة بجهة سوس ماسة درعة، و التعاونية الفلاحية أفرا من طاطا بجهة كلميم السمارة.
أما جائزة أحسن رواق لعرض المنتوجات المجالية فعادت لتعاونية واد درعة من أسا الزاك و لإقليم طاطا نظرا للمشاركة المتميزة.
من جهة أخرى، و في سياق الإجراءات الرامية إلى مواكبة سلسلة التمر في إطار تفعيل مضامين مخطط المغرب الأخضر، نظمت وزارة الفلاحة والصيد البحري عملية انتقاء لأحسن منتجي ومثمني التمر بالجهات المنتجة بالمغرب.
و تندرج هذه العملية ضمن المبادرات المهمة التي سنتها الوزارة لتحفيز وتشجيع المنتجين مكافأة لهم على المجهودات التي بذلوها لإنتاج و تثمين التمر بالمغرب، حيث اسفرت عن انتقاء 8 مرشحين ، و هم محمد أبراري ومولاي علي طه من جهة سوس ماسة درعة، و مولاي التاقي الدرقاوي و بلحسن عبد البر من جهة مكناس تافيلالت، والهلالي العربي المصطفى سلامي من الجهة الشرقية، و بها إبراهيم و يعكوبي إبراهيم من جهة كلميم السمارة.
و قال مندوب المعرض الدولي للتمور السيد هيدان كمال، إن هذه الدورة حققت كافة الأهداف التي سطرتها وزارة الفلاحة و الصيد البحري و المنظمون ، مشيرا إلى أن 65 ألف شخص زاروا المعرض، أي بزيادة 5 آلاف زائر عن العدد الذي كان متوقعا(60 ألف).
و أوضح السيد هيدان، أن الدورة الخامسة ” أكدت على الأهمية التي تكتسيها هذه التظاهرة الفلاحية الهامة في النهوض و تعزيز مهنية قطاع النخيل المثمر مما يستشرف مستقبلا واعدا بالنسبة لمجموع الجهة ومناطق الواحات “.
و أبرز المسؤول، الذي يشغل أيضا منصب المدير الجهوي للفلاحة بجهة مكناس تافيلالت، أن الكميات الإجمالية للتمور التي تم تسويقها بأروقة المعرض و بالسوق المحلي للمدينة يتوقع أن تصل الى أزيد من 100 طن بكل من رحبة التمر داخل المعرض و بالأسواق المفتوحة، معتبرا أن تحقيق هذه النتيجة سيكون حافزا على التحضير للدورة السادسة التي ” نأمل أن تحقق نفس أهداف الدورة الحالية”.
و شكل المعرض الدولي للتمور بالمغرب، الذي نظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في دورته الخامسة تحت شعار ” الماء مصدر حياة واحاتنا..من أجل تدبير مستدام “، ملتقى لعقد لقاءات و أرضية للتبادل بين مختلف الفاعلين في القطاع الفلاحي و خاصة سلسلة التمور.
و تهدف هذه التظاهرة الفلاحية، التي تنظمها وزارة الفلاحة و الصيد البحري بشراكة مع جمعية المعرض الدولي للتمور بالمغرب و عرفت مشاركة نحو 190 عارضا يمثلون 15 بلدا، بالأساس إلى تثمين سلسلة النخيل المثمر و تطوير القطاعات المرتبطة بالمحيط البيئي و المساهمة في بعث دينامية سوسيو-اقتصادية بالمنطقة .