دعت ” الجمعية المغربية للمنتجين و المنتجين المصدرين للخضر و الفواكه ” (أبيفيل) الجهات المختصة إلى التدخل من أجل حماية القطاع ، و اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية الفلاحين المنتجين من تقلبات السوق .
و أوضحت الجمعية ، في بلاغ لها يوم الخميس 20 يناير ، أن وضعية تسويق الطماطم ” تعرف مجموعة من الصعوبات خلال الموسم الحالي “، معتبرة أن هذه الوضعية ” تحتاج إلى دق ناقوس الخطر من أجل حماية هذا القطاع “.
و سجل البلاغ أن جهة سوس ماسة ” تعتبر جد مهمة من ناحية إنتاج و تصدير الخضر بالمغرب ، خصوصا الطماطم ، الأمر الذي يعكس أهمية الفاعلين في القطاع على مستوى الجهة “، مضيفا أن المهنيين المنضوين تحت لواء الجمعية المغربية للمنتجين و المنتجين المصدرين للخضر و الفواكه ” بذلوا الكثير من المجهودات في إطار مخطط المغرب الأخضر في ما يخص الإجراءات الكفيلة بتطوير القطاع مع احترام معايير البيئة و الجودة المطلوبة “.
و مقابل ذلك يضيف البلاغ فإنه ” منذ شهر نونبر 2015 عرفت أثمان الطماطم انخفاضا حادا ملحوظا بسوق الجملة للخضر و الفواكه بمدينة إنزكان ، و هو الأمر الذي ستكون له انعكاسات جد سلبية على القطاع بسبب ارتفاع تكلفة الإنتاج المتمثلة في الأسمدة و اليد العاملة و باقي متطلبات مراحل الإنتاج “.
و خلصت “الجمعية المغربية للمنتجين و المنتجين المصدرين للخضر و الفواكه ” إلى التأكيد على أن ” هذه الوضعية المخيفة بدأت تشكل عبئا كبيرا على المنتجين “، منبهة إلى أنه “من العوامل التي زادت الوضعية قتامة تدني الأثمان في الأسواق الأوربية التي تستوعب نسبة كبيرة من الإنتاج الموجه للتصدير ، علما أن عمليات التثمين و النقل و التوزيع تتطلب كلفة جد مرتفعة”، مما يفرض اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية المنتجين من تقلبات السوق ، و دعمهم من أجل الاستمرارية و ضمان مساهمة قطاع الخضر و الفواكه في التنمية الاقتصادية جهويا و وطنيا.