توقع إنتاج أزيد من 111 ألف طن من الزيتون بالجهة الشرقية خلال الموسم الفلاحي 2013 2014

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

تتوقع المديرية الجهوية للفلاحة بالجهة الشرقية أن يصل معدل إنتاج الزيتون، على مستوى الجهة، خلال الموسم الفلاحي الحالي 2013  2014 ، إلى ما مجموعه 111 ألف و337 طنا، ليسجل بذلك زيادة بنسبة 10 في المائة مقارنة مع الموسم المنصرم (101 ألف و 198 طنا).

وأشارت معطيات للمديرية إلى أن معدل المردودية من المنتظر أن يسجل ارتفاعا ملحوظا خلال الموسم الحالي، ليبلغ 0,62 طنا في الهكتار بالمناطق البورية و2,98 طنا في الهكتار بالدوائر السقوية، مقابل 0,55 و2,4 طنا في الهكتار على التوالي خلال الموسم المنصرم.

ويتوزع الانتاج السنوي من الزيتون بالجهة الشرقية ما بين 67 في المائة موجهة لاستخلاص زيت الزيتون، و 9 في المائة للاستهلاك الذاتي، و 24 في المائة لمعامل التصبير المتواجدة بشكل خاص بمدينتي وجدة وتاوريرت.

أما في ما يخص استخلاص زيت الزيتون، فتشير المعطيات إلى أن الجهة الشرقية تتوفر على 82 وحدة عصرية، و 478 وحدة تقليدية، حيث تم استخلاص 5183 طنا من زيت الزيتون عن طريق الوحدات العصرية، أي 60 في المائة من الكمية الاجمالية من زيت الزيتون المستخلصة، بينما تم استخراج الكمية المتبقية (40 في المائة) عن طريق الوحدات التقليدية.

وذكر المصدر ذاته أن المعدل المتوسط لاستخلاص زيت الزيتون يبقى، رغم ذلك، ضعيفا خصوصا بالقطاع التقليدي إذ يتراوح ما بين 13 و 16,8 بالمائة في هذا القطاع، بينما يتراوح بين 15 و 20 بالمائة في القطاع العصري.

وأضاف أنه تم، في إطار مخطط المغرب الأخضر الرامي إلى عصرنة القطاع وتحسين جودة الانتاج، توزيع وحدات عصرية على تعاونيات مهنية بالجهة الشرقية وتكوين وتأطير الفلاحين مما مكن من إنتاج زيت الزيتون البكر عالية الجودة تستجيب للمعايير الوطنية والدولية في ميدان الجودة.

وعرفت المساحة المغروسة من أشجار الزيتون، التي تمثل حوالي 67 في المائة من مساحة الأشجار المثمرة بالجهة، و10 في المائة على الصعيد الوطني، تطورا هاما إذ انتقلت من 57 ألف هكتار خلال 2007 – 2008 إلى 91 ألف هكتار في 2013 2014 ، أي بزيادة بلغت 60 في المائة. كما أن أزيد من نصف المساحة المغروسة في الجهة توجد في المناطق البورية (58 في المائة) مقابل 42 في المائة بالنسبة للمدارات السقوية.

وتأتي المناطق التابعة لنفوذ المديرية الاقليمية للفلاحة بالناظور في الصدارة بنسبة 59 في المائة من المساحة المغروسة، متبوعة بتلك التابعة للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لملوية (24 في المائة)، والمديريات الاقليمية للفلاحة بكل من وجدة (11 في المائة)، وتاوريرت (6 في المائة)، وفجيج (1 في المائة).

وتتراوح كثافة أشجار الزيتون المغروسة في المناطق البورية ما بين 100 و200 شجرة في الهكتار ، في حين تصل في الحقول المسقية إلى 660 شجرة في الهكتار.

وتتواجد المغروسات الجديدة المنجزة من أشجار الزيتون بالأساس في دائرة نفوذ المديرية الاقليمية للفلاحة بالناظور بنسبة 55 في المائة من المغروسات المنجزة على صعيد الجهة (98 في المائة منها بورية)، متبوعة بتلك التابعة لنفوذ المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لملوية بنسبة 36 في المائة.

أما في ما يخص المغروسات المتوقع إنجازها خلال الموسم 2013 2014 ، فستهم على الخصوص منطقة الناظور (أزيد من 75 في المائة) التي تتوفر على العديد من المؤهلات والامكانيات خاصة الظروف المناخية الملائمة وتواجد جمعيات وتعاونيات مهنية، بالإضافة إلى المناطق التابعة لنفوذ المديرية الاقليمية للفلاحة بوجدة بنسبة 18 في المائة.

ويهدف هذا التوسع في مساحة المغروسات، الذي ينجز بالأساس في إطار الدعامة الثانية لمخطط المغرب الأخضر، إلى تأهيل الأراضي الفلاحية عبر استبدال الحبوب بالزيتون بالنظر إلى الامكانيات المتاحة في هذا الإطار.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً