تحتضن مدينة مراكش ما بين 9 و 11 أكتوبر المقبل، المؤتمر الدولي الثالث حول التنوع النباتي تحت موضوع “التنوع النباتي و البيوتكنولوجي.. رصد الاكتشافات و آفاق إعادة تأهيل البيئة الطبيعية و المحافظة على الأصناف”.
و سيشارك في هذا المؤتمر، المنظم من قبل جامعة القاضي عياض بمراكش بشراكة مع جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء وشركة علم النباتات الفرنسية و إسمنت المغرب، خبراء وباحثون من فرنسا و تونس و إيطاليا و إسبانيا و الجزائر و العراق و أنجلترا و البرتغال، بالإضافة إلى المغرب.
و يروم هذا الملتقى العلمي خلق فضاء للحوار وتبادل المعلومات بين الباحثين والفاعلين السوسيو- اقتصاديين بغرض المساهمة في إيجاد أفكار كفيلة باستدامة الموروث البيولوجي النباتي والمحافظة عليه واستغلال هذه الموارد بشكل عقلاني وتنظيمي.
و حسب المنظمين، فإن التنوع النباتي يعتبر مكونا أساسيا للموروث الفردي والجماعي للإنسان، مشيرين إلى أن عددا من الأصناف النباتية هي في طور الاندثار بشكل متنام، حيث اصبحت هذه الحقيقة العلمية تستأثر باهتمامات وانشغالات الباحثين ومدبري البيئة الطبيعية و المكونات البيولوجية.
و سيناقش المشاركون في هذا المؤتمر مواضيع تهم بالخصوص “الطحالب البحرية”، و”النظام البيئي، المجتمعات والأصناف النباتية”، و”النباتات الطبية و العطرية” و”تداخل الأحياء المجهرية، النباتات والحيوانات”.