تم مؤخرا تنظيم لقاء مع مهنيي القطاع الفلاحي بمدينة إفران بهدف تحسيسهم بأهمية السجل الوطني الفلاحي كآلية إحصائية تساهم في خدمة الفلاحة الوطنية.
و تم خلال هذا اللقاء المنظم بمبادرة من المديرية الاستراتيجية للإحصائيات بوزارة الفلاحة و الصيد البحري تحت شعار “السجل الفلاحي آلية إحصائية في خدمة الفلاحة الوطنية”، تسليط الضوء على التطورات التي شهدها القطاع الفلاحي في السنين الأخيرة في إطار مخطط المغرب الأخضر.
و أبرز المتدخلون في هذا اللقاء التحسيسي أن وزارة الفلاحة تطمح إلى إنجاز سجل فلاحي يتضمن لائحة الفلاحين و استغلالياتهم، مع تغطية لكافة أرجاء التراب الوطني، مشيرين الى أنه تم على الصعيد الدولي إحداث 50 سجلا فلاحيا من أجل تنظيم و عصرنة القطاع الفلاحي.
و ذكروا في هذا الصدد بأن جميع الدول التي اعتمدت السجلات الفلاحية حققت تطورا ملحوظا في مختلف السلاسل الفلاحية.
و أشار المشاركون الى أهداف السجل الوطني الفلاحي التي ترتكز على معرفة أفضل للنسيج الفلاحي و دعم و عصرنة حكامة المشاريع و تدخلات الوزارة و هيكلة الفاعلين و الأنشطة الفلاحية و جمع و تحيين المعطيات الفلاحية و تقوية القدرات لتتبع القطاع الفلاحي وتقييم إنجازات السياسة العمومية في المجال الفلاحي.
و حسب المنظمين فان السجل الوطني الفلاحي يشكل مرجعا لتتبع مسارات المنتوجات الفلاحية و الاستشارة الفلاحية العمومية و الخاصة و يؤسس للاعتراف القانوني بمهنة الفلاح بالإضافة الى إحداث سند مرجعي للتدخلات العمومية في الفلاحة و حماية المجال الفلاحي.
و دعا المشاركون جميع المتدخلين و المهنيين للانخراط في هذه العملية الاحصائية للاستفادة من انعكاساتها الايجابية و تطوير المشاريع الفلاحية و حل جميع المشاكل التي تعوق تنمية القطاع الفلاحي.
و تم خلال هذا اللقاء التحسيسي تقديم هياكل تسيير المشروع التي تتكون من اللجنة التنفيذية و التقنية و اللجن الموضوعاتية و الإقليمية و الجهوية.