انطلاق المعرض الفلاحي الدولي لليبروفيل في دورته الثانية
إنطلق أمس الخميس 30 أكتوبر 2014 بليبروفيل الدورة الثانية من المعرض الفلاحي الدولي بمشاركة المغرب الذي سيتواصل إلى غاية 2 نونبر ، و ذلك تحت شعار “تعزيز الأنشطة المدرة للدخل لتطوير الفلاحة العائلية “.
و يحتضن هذا المعرض، رواقا مغربيا تشرف عليه شركة متخصصة في مواكبة الفلاحات المتوسطة و الصغرى من خلال تطوير تجارب جديدة في مجال الاسمدة الزراعية، و كذا تطوير صيغ جديدة من الأسمدة الملائمة لمختلف جهات المملكة، و تمويل المشاريع و تسويق المنتوجات.
و بحسب المسؤول عن الشركة السالفة الذكر ياسين الطيبي، فإنه ومن خلال مشاركتها في هذا المعرض، تأمل الشركة التي تنشط أيضا في مجال استيراد وتصنيع و تسويق الأسمدة و الأعلاف الحيوانية و الحبوب بالرخصة التي تتوفر عليها في مجال تخزين القمح المحلي، في تصدير خبرتها و وضع التجارب التي راكمتها في مجال تخصصها رهن إشارة شركاء محتملين ولاسيما بالغابون، لمواكبتهم أساسا في عملية تطوير النشاط الزراعي.
و تروم هاته التظاهرة التي ترأس حفل افتتاحها الوزير الاول بحكومة الغابون دانيال أونا أوندو، النهوض بالقطاع الفلاحي الغابوني و تعزيز الإنتاج المحلي لضمان الامن الغذائي الذاتي.
و أشار لوك أويوبي، وزير الفلاحة وتربية الماشية و الصيد و التنمية القروية في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، أن معظم الإنتاج الفلاحي في الغابون يؤمنه صغار الفلاحين في إطار المزارع العائلية.
و أضاف أن تطوير هذا القطاع رهين بإحداث بنيات تحتية ملائمة و التحكم في سلاسل قيم الإنتاج، فضلا عن افتتاح السوق الإقليمية للمنتجات المحلية.
و أكد الوزير في هذا السياق، أن معرض ليبروفيل يمثل تظاهرة للتسويق التجاري للمنتجات الفلاحية الوطنية و يسمح بخلق فرص لربط الشراكات و الاستثمار ، مبرزا أن القطاع الفلاحي بالغابون يدخل أساسا في إطار الأنشطة المدرة للدخل.