عززت المديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بجهة الرباط – سلا – زمور – زعير والغرب شراردة بني احسن، مراقبة المواد الغذائية مع اقتراب حلول شهر رمضان الأبرك 1435.
وأوضح بلاغ للمكتب، توصل موقع الفلاح تي في بنسخة منه، أن الهدف من تعزيز المراقبة يتمثل في ضمان الجودة الصحية للمنتجات الغذائية للمستهلكين وسحب المواد غير الصالحة للاستهلاك البشري أو المشكوك فيها من أجل سلامة أفضل للمستهلكين.
وأبرز البلاغ أنه بالنظر لتنامي الطلب على استهلاك بعض المواد الغذائية خلال شهر رمضان وطبيعة هذه المواد السريعة التعفن والتي قد تلحق أضرارا بصحة المستهلكين في ظل عدم احترام شروط التوزيع والتسويق، مشيرا إلى أن المديرية الجهوية للمكتب ستعزز عمليات المراقبة بدوريات تابعة له أو في إطار للجان مشتركة محلية للمراقبة منظمة لهذا الغرض.
وأضاف المصدر ذاته أن الأماكن المعنية بالمراقبة تتمثل، على الخصوص، في مؤسسات الإنتاج ونقط البيع، والمطاعم الجماعية ذات طابع اجتماعي وتجاري والمحاور الطرقية الرئيسية ومحطات الاستراحة.
وطيلة شهر رمضان الماضي، قامت دوريات المراقبة التابعة للمديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمواد الغذائية بالجهة بÜ1462 خرجة ميدانية والتي تمكنت خلالها من إجراء 6898 زيارة لمختلف نقط البيع ووحدات الإنتاج والمطاعم الجماعية.
كما قامت بإنجاز 25 ألف و890 عملية مراقبة أفضت إلى إنجاز 937 محضرا لأخذ عينات من المنتجات وإخضاعها للتحاليل، و52 محاضر للملاحظة المباشرة للمخالفات و24 ألف و901 عملية للتحسيس في مجال إنتاج وتحويل ونقل مواد غذائية وبوضع الملصقات احترام شروط النظافة.
يذكر أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية هو مؤسسة عمومية تم إحداثها بموجب القانون رقم 08-25 وتتمتع باستقلالية مالية تمارس لحساب الدولة الاختصاصات المخولة لها لحماية صحة المستهلك والحفاظ على صحة الحيوانات والنباتات.