برنامج طموح يهم جميع الزراعات بإقليمي آسفي و اليوسفية على مساحة 483 ألف هكتار ضمنها 6700 هكتار مسقية بالري الكبير.

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

وضعت المديرية الجهوية للفلاحة بجهة -دكالة- عبدة برنامجا زراعيا طموحا بإقليمي آسفي و اليوسفية يهم جميع الزراعات على مساحة إجمالية تقدر ب 483 هكتار ضمنها 6700 هكتار مسقية بالري الكبير.

و أوضح المدير الجهوي للفلاحة السيد عبد الرحمان النايلي خلال يوم إخباري نظم مؤخرا بمقر عمالة آسفي حول التدابير المتخدة برسم الموسم الفلاحي 2015-2016، أن هذا البرنامج يهم زراعة الشمندر السكري بإقليم آسفي على مساحة 1.700 هكتار مسقية بالري الكبير، مشيرا إلى أن هذا الاقليم يتوفر على مساحة مسقية بالري الكبير تصل إلى 6.700 هكتار منها 600 هكتار تم تحويلها إلى نمط السقي بالتنقيط في إطار المخطط الوطني لاقتصاد مياه السقي.

و أضاف السيد النايلي، أن إقليم آسفي يتوفر على مساحة صالحة للزراعة تصل إلى 349.835 هكتار (48.182 فلاح) ، في حين يتوفر إقليم اليوسفية على مساحة صالحة للزراعة تصل إلى 219.000 هكتار (20.085 فلاح) ضمنها 3.160 هكتار مسقية بالأبار.

و تميز الموسم الفلاحي الحالي بانطلاقة جيدة حيث تم تسجيل تساقطات مطرية مبكرة بإقليم آسفي خلال شهر شتنبر (1 ملم) وشهر أكتوبر (44 ملم) و شهر نونبر (9 ملم) (أي 54 ملم كمجموع التساقطات إلى غاية 18 نونبر الجاري)، في حين سجل أيضا إقليم اليوسفية تساقطات مبكرة خلال شهر شتنبر (41 ملم) و شهر أكتوبر (16 ملم) وشهر نونبر (10 ملم) ( أي 67 ملم كمجموع التساقطات إلى غاية 18 نونبر الجاري).

و بخصوص الإجراءات المتخذة من طرف اللجنة التقنية، أوضح المسؤول، أن المديرية عملت على مباشرة عملية توزيع عوامل الإنتاج على مساحة 15.500 هكتار وتسويق البذور المعتمدة والتي همت 55 ألف هكتار لإقليم آسفي مع مواصلة دعم الدولة، وتسويق الأسمدة من خلال تخصيص 20 ألف قنطار لإقليم أسفي، و متابعة تنفيذ برنامج الاقتصاد في ماء السقي، و وضع برنامج للأنشطة والتواصل على الصعيد الإقليمي، و متابعة العمل في إطار التأمين الفلاحي المتعدد المخاطر المناخية،و مواصلة منح إعانات الدولة في إطار صندوق التنمية الفلاحية، و مواصلة إنجاز مشاريع مخطط المغرب الأخضر.

و تناول المشاركون في هذا اللقاء عروض همت “التدابير المتخذة برسم الموسم الفلاحي 2015-2016″ و”التأمين الفلاحي ضد المخاطر” و “التمويل البنكي في القطاع الفلاحي”و” تدابير المراقبة الصحية وحماية القطيع”.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً