المساحة المزروعة بالحبوب الخريفية برسم الموسم الفلاحي 2013- 2014 بخريبكة بلغت 169 ألف هكتار

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أفادت المديرية الإقليمية للفلاحة بخريبكة بأن المساحة المزروعة بالحبوب الخريفية برسم الموسم الفلاحي 2013 – 2014 بلغت 169 ألف هكتار، خصص منها 106 ألف هكتار للشعير و 48 ألف هكتار للقمح الطري و 15 ألف هكتار للقمح الصلب.

وأوضحت المديرية، في بلاغ حول النتائج الأولية للموسم الفلاحي 2013 – 2014 ، أن دراسة تقييمية حديثة قامت بها توقعت أن محصول الحبوب لهذه السنة لن يتجاوز مليون قنطار، مسجلا بذلك تراجعا يقدر ب 32 في المائة مقارنة مع سنة عادية، في حين يتراوح معدل المردودية المرتقبة ما بين 5 و 6 قنطار/هكتار حسب أنواع الحبوب، مما يمكن من تصنيف هذا الموسم ضمن خانة المواسم الفلاحية دون المتوسطة إلى الضعيفة.

وعزت المديرية هذه الوضعية إلى قلة التساقطات المطرية التي عرفها الإقليم حيث بلغ معدل التساقطات المطرية 273 ملم، مسجلا بذلك عجزا بنسبة 40 في المائة مقارنة مع الموسم الفلاحي المنصرم و 11 في المائة مقارنة مع سنة عادية، مشيرة إلى أن التوزيع الزمني غير الملائم للتساقطات المطرية وموجة الصقيع (الجريحة) التي عرفها الموسم خلال بعض مراحله كان لهما انعكاسات سلبية على المحصول الفلاحي.

وأضافت أن تأخر التساقطات المطرية أثر بشكل سلبي على الغطاء النباتي بالمجالات الرعوية والأراضي المستريحة، كما أن أثمنة تداول الأعلاف اتسمت خلال هذا الموسم بعدم الاستقرار، حيث لوحظ ارتفاع ملحوظ لثمن مواد الشعير والذرة والنخالة وكسب عباد الشمس والشمندر، مؤكدة أن أثمنة تداول الماشية عرف انخفاضا مقارنة مع السنة الماضية خاصة الأغنام والأبقار والعجول.

وأبرزت المديرية ، من جهة أخرى، أنه رغم الظروف المناخية غير الملائمة التي عرفها الإقليم، فقد نجح بعض الفلاحين المستفيدين من مشاريع الدعامة الثانية لمخطط المغرب الأخضر من تجاوز الإكراهات المناخية عبر تبنيهم زراعات وتقنيات تراعى فيها خصوصيات مناخ الإقليم شبه الجاف المتسم بقلة الأمطار وعدم انتظامها، خاصة أن فترة نمو زراعات الحبوب خلال سنوات الجفاف تقلصت من 180 يوما إلى 110 أيام.

وأضافت أن الفلاحين المستفيدين تمكنوا بفضل مشروع الفلاحة الحافظة التي تعتمد على نظام الزرع المباشر وكذلك عملية تنمية الزراعات الكلئية والشجيرات العلفية، المدرجة في إطار مشروع تنمية سلسلة اللحوم الحمراء عند الأغنام ، من تسجيل إنتاجية متوسطة وكذا الحفاظ على الموارد الطبيعية للتربة وترشيد استعمال مياه السقي فضلا عن إدماج أكثر لنظامي الإنتاج النباتي وتربية المواشي على حد سواء.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً