تم، أمس الخميس ببوعرفة، تسليم مفاتيح 11 شاحنة صهريجية وتوزيع الحصة الثانية للشعير المدعم (110 ألف قنطار)، لفائدة جميع الجماعات القروية بإقليم فجيج، في إطار البرنامج الاستعجالي للتخفيف من آثار الجفاف، بهدف الاستجابة لحاجيات مربي الماشية الذين تضرروا من التأثيرات السلبية لتقلبات المناخ وقلة الأمطار
وتمكن هذه العملية، التي أشرف عليها عامل الإقليم السيد إدريس بن عدو، ساكنة جميع الجماعات القروية بإقليم فجيج من الاستفادة من 11 شاحنة صهريجية بغلاف مالي يناهز 650 ألف درهم للشاحنة الواحدة، بتمويل من صندوق التنمية القروية ووزارة الفلاحة وبرنامج التأهيل الترابي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وعلى هامش عملية توزيع الحصة الثانية من الشعير المدعم، أكد السيد أحمد شاكر المندوب الإقليمي لوزارة الفلاحة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الوزارة الوصية خصصت للبرنامج الاستعجالي لإغاثة الماشية بإقليم فجيج خلال سنة 2014 غلافا ماليا يقدر ب17 مليون و 680 ألف درهم لشراء الأعلاف لفائدة مربي الماشية بالإقليم.
وذكر المندوب الإقليمي بأنه تم، خلال مارس الماضي، توزيع الحصة الأولى للأعلاف المدعمة (55 ألف قنطار) للاستجابة للخصاص الحاصل على صعيد المراعي التي تضررت بفعل آثار الجفاف برسم الموسم الفلاحي 2013 – 2014 بنسبة مائة بالمائة.
وأوضح المسؤول الإقليمي أن مشروع تنمية المواشي بمراعي منطقة فجيج سيعرف، خلال هذه السنة، غرس ألف و 100 هكتار من الشجيرات العلفية بغلاف مالي يقدر ب4 ملايين و 300 ألف درهم وتسييج 300 هكتار من محميات البذور (نبات الوسرة ونبات الشيح) ب500 ألف درهم، مضيفا أن هذه السنة ستعرف بناء خمسة سدود تلية وتجهيز 4 نقاط الماء بمليون و100 ألف درهم ، وخلق تجمع لسلالة بني كيل في اطار شراكة مع الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز ب 500 ألف درهم.
وفي إطار البرنامج السنوي المخصص للتأطير البيطري والصحة الحيوانية وبتشارك مع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (مكافحة الطفيليات الداخلية والخارجية ومعالجة الأمراض المعدية المضرة بصحة القطيع) تم تخصيص غلاف مالي قدره 3 ملايين درهم للأدوية البيطرية.