يحتضن مقر ولاية جهة سوس ماسة درعة بأكادير، يوم غد الثلاثاء، اجتماعا للمجلس الإداري لوكالة الحوض المائي لسوس ماسة درعة برسم الدورة الثانية لسنة 2013 تحت رئاسة الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالماء السيدة شرفات أفيلال.
وذكر بلاغ للوزارة أن جدول أعمال هذا اللقاء يتضمن المصادقة على محضر اجتماع المجلس الإداري الأخير المنعقد في يوليوز الماضي بورزازات وعرضا لمدير الوكالة حول الحصيلة المؤقتة لتنفيذ ميزانية الوكالة برسم سنة 2013 وبرنامج العمل المقترح لسنة 2014 والحالة الهيدرولوجية، فضلا عن مداولات أعضاء المجلس الإداري.
ويعتبر هذا الاجتماع مناسبة لمناقشة مجموعة من التحديات التي تواجه الأحواض المائية وخصوصا منها تلك المتعلقة بندرة الموارد المائية واستغلالها وكيفية الموازنة بين الموارد المتوفرة والطلب المتزايد.
وتفيد المعطيات المتوفرة حاليا بأن الطلب على الماء الشروب والصناعي سيصل في أفق 2030 إلى 250 مليون متر مكعب (أي بزيادة 108 في المائة)، بينما سيتقلص الطلب على الماء الفلاحي من 1724 مليون متر مكعب إلى 1555 مليون، أي بنسبة 10 في المائة، بفضل برنامج الاقتصاد في مياه الري الذي عرف طفرة نوعية بهذه المنطقة.