51 مليون درهم لفك العزلة عن حقول الصبار في اطار المخطط الفلاحي الاقليمي.

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

تم في إطار مشروع تنمية سلسلة الصبار بإقليم سيدي افني الذي يندرج ضمن المخطط الفلاحي الاقليمي ، تهيئ 105 كلم من المسالك الطرقية باستثمارات تبلغ قيمتها 51 مليون درهم.

و أوضحت معطيات المديرية الاقليمية للفلاحة بسيدي افني ان هذه المسالك التي استفادت منها جماعة سبويا على طول 53 كلم و جماعة مستي على طول 52 كلم تهدف الى فك العزلة عن حقول الصبار و تسهيل عملية تسويق فاكهة الصبار و تنظيمها و تحسين دخل المنتجين و الرفع من هامش الربح لديهم و تثمين المنتوج والرفع من قيمته المضافة.

و تفيد المعطيات ذاتها بأنه تم في إطار تنمية هذه السلسلة التي تندرج ضمن مخطط المغرب الاخضر، بناء وحدة صناعية لتلفيف منتوج الصبار بمدينة سيدي افني على مساحة 2460 مترا مربعا و تجهيزها بمعدات و آليات التلفيف الحديثة بغلاف مالي قيمته 25 مليون درهم، و بناء و تجهيز مركزين لجمع فاكهة الصبار بجماعتي سبويا و مستي بثلاثة ملايين درهم.

و تهدف هذه المشاريع – حسب المديرية الاقليمية للفلاحة – الى تثمين منتوج الصبار لأغراض استهلاكية و الرفع من القيمة المضافة للمنتوج و خلق فرص الشغل و تنظيم عملية التسويق و رفع هامش الربح لدى الفلاحين.

و في إطار تنمية قطاع الزيتون أشارت معطيات المديرية الاقليمية للفلاحة الى أنه تم انجاز عمليات الغرس بمحيط أكني عدان بجماعة بوطروش على مساحة 80 هكتار و بتكلفة مالية بلغت قيمتها 4 ملايين و 485 درهم ممولة في إطار شراكة بين وزارة الفلاحة و الوكالة الوطنية لتنمية الواحات و شجر الاركان.

و تهم هذه العملية التي ساهمت وزارة الفلاحة في انجازها ب 3 ملايين و945 الف درهم وضع شبكة للسقي و بناء صهريج لجمع المياه بسعة 10 آلاف طن و بناء وحدة للتحكم و وضع لوائح للطاقة الشمسية لملء الصهريج و ضخ المياه.

و بخصوص تنمية قطاع الاركان أفادت المعطيات ذاتها بأنه تم بناء ست وحدات لتثمين زيت الاركان على مساحة 150 متر مربع للوحدة ، و تجهيز أربع وحدات لفائدة التعاونيات بجماعات سيدي احساين و سبويا و مستي و ايت الرخا و مير اللفت باعتمادات مالية بلغت قيمتها 2 مليون و 100 الف درهم.

و تروم هذه المشاريع، تنمية قطاع الاركان بالمنطقة و خلق 165 منصب شغل لفائدة المرأة القروية و تثمين منتوجات الاركان.

و للإشارة فإن نبات الصبار بإقليم سيدي افني يمتد على مساحة تقدر ب 40 ألف هكتار، و يقدر الإنتاج السنوي من الفاكهة ب237 ألف طن، منها 132 ألفا و 944 طنا تمثل حصة مسوقة و 9486 طنا حصة مستهلكة.

و حسب المديرية الاقليمية للفلاحة فان آفاق تنمية الصبار بالمنطقة ترتكز على اعتماد مسار تقني عصري، وفك العزلة عن بساتين الصبار، و غرس أصناف جديدة ذات مردودية عالية، و خلق وحدة جديدة لتجميع و تلفيف المنتوج، و حث الفلاحين على الإنخراط و التكتل في إطار تعاونيات، و الرفع من القيمة المضافة للصبار، و تحسين جودة المشتقات لكسب قدرة تنافسية في الأسواق.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً