نسبة الملء بسد الحسن الداخل بلغت 79.6 المائة إلى غاية 29 اكتوبر الجاري.

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

بلغ مخزون سد الحسن الداخل، الذي يضطلع بمهمة مزدوجة تتضمن حماية واحات ووادي زيز من الفيضانات والحفاظ على مستوى الصبيب، 248,9 مليون متر مكعب، أي ما يعادل 79.6 في المائة من نسبة الملء، وذلك إلى غاية 29 أكتوبر الجاري.

و قال مدير وكالة الحوض المائي لكير زيز-غريس السيد عبد الرحمان محبوب ، على هامش تنظيم الدورة السادسة للمعرض الدولي للتمور تحت شعار ” التمر: ثروة غذائية في تثمين مستمر” ، أن نسبة ملء سد الحسن الداخل إلى غاية 29 اكتوبر بلغت 79.4 في المائة من الطاقة الاستيعابية الإجمالية مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية التي سجلت ما معدله 60.4 مليون متر مكعب ( 19.3 في المائة) ، مضيفا أن نسبة الملء هذه ستمكن من توفير الحاجيات العادية لمياه السقي بالمنطقة.

و بعد أن أشار إلى أن هذه التساقطات المطرية والحمولات المسجلة خلال الفترة الاخيرة ستمكن من إنعاش وتطعيم الفرشات المائية بالمنطقة وخاصة الفرشات السطحية التي لها علاقة مباشرة بجريان الأودية وبالتالي تحقيق موسم فلاحي في المستوى المطلوب، أكد مدير الوكالة أن المخزون المائي بالأحواض المتواجدة بنفوذ تدخل الوكالة تساهم في توفير كميات مهمة من مياه السقي وبالتالي ضمان تحقيق منتوج فلاحي مهم وتنمية سوسيو-اقتصادية لساكنة المنطقة.

و لتثمين الموارد المائية والحفاظ عليها في مناطق تدخل الوكالة، أشار المسؤول إلى أن هناك سدود في طور الانجاز ، هي سد تمقيت بفركلى (تنجداد)، وتودغى بتنغير وقدوسة ببوذنيب، مضيفا أن سد أسيف أوعمران بألنيف (حوض معيدر) الذي انتهت الاشغال به خلال هذه السنة قد ملء بفضل التساقطات الاخيرة حيث أدى جميع الوظائف التي انجز من اجلها.

كما سيتم الشروع في بناء سد هريهرة ببوعنان (حوض كير) الذي من شأنه كذلك تنمية نسبة السقي بالسافلة وتطعيم الفرشة المائية ومحاربة الفيضانات، كما سيتم من خلال المخطط المديري المندمج لتهيئة الاحواض المائية برمجة بناء سدود اخرى حسب الاعتمادات المالية المتوفرة من اجل تعبئة موارد مائية سطحية إضافية جد مهمة.

و يبلغ عدد السكان القاطنين بمنطقة نفوذ الوكالة التي تشمل ثلاث جهات (مكناس-تافيلالت، والجهة الشرقية، وسوس ماسة درعة) وأربعة أقاليم (الرشيدية وفكيك وورزازات وزاكورة)، أزيد من 800 ألف شخص، 70 بالمائة منهم ينحدرون من العالم القروي.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً