جهة تادلة أزيلال تساهم بنسبة 17 في المائة من الإنتاج الوطني من الحوامض

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أفاد تقرير للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتادلة بأن جهة تادلة أزيلال تساهم بنسبة 17 في المائة من الإنتاج الوطني من الحوامض، أي بإنتاج يناهز 297 ألف و500 طن في السنة كمعدل خلال الخمس سنوات الأخيرة.

ويشير التقرير إلى أن قطاع الحوامض بالجهة حقق أيضا خلال الخمس سنوات الأخيرة، تطورا ملحوظا حيث ارتفعت المساحة المغروسة من 12 ألف و600 هكتار خلال سنة 2008 إلى 17 ألف و904 هكتار خلال الموسم الفلاحي الحالي 2013-2014، أي بزيادة 41 في المائة وذلك بفضل التشجيعات التي تمنحها الدولة لتطوير القطاع في إطار صندوق الدعم، حيث ارتفعت نسبة الإعانة الممنوحة لإحداث ضيعات الحوامض من 7.800 درهم في الهكتار الواحد إلى 12 ألف درهم في الهكتار.

ويعتبر قطاع الحوامض، حسب معطيات المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتادلة، من بين القطاعات الإستراتيجية بالجهة الذي بات يضطلع بدور فعال وحيوي في تحقيق التنمية الاجتماعية والبشرية بالعالم القروي من خلال خلقه لمزيد من فرص الشغل، قدرت بما يزيد عن 2.3 مليون يوم عمل سنويا على مستوى الضيعات ناهيك عن أيام العمل التي يوفرها على مستوى وحدات التوضيب والتلفيف.

وعرفت المساحة المجهزة بنظام الري الموضعي على مستوى الجهة ارتفاعا ملحوظا منذ سنة 2008، حيث أصبحت تبلغ 15 ألف و500 هكتار، أي بنسبة تفوق 86 في المائة من المساحة المغروسة، ويعزى هذا التطور إلى دخول مخطط المغرب الأخضر إلى حيز التنفيذ والذي أعطى أهمية بالغة لتطوير نظم الري المقتصدة للماء خاصة منه نظام الري الموضعي حيث خصصت الدولة إعانات تصل إلى 80 في المائة و100 في المائة من قيمة الاستثمار في بعض الحالات للفلاحين الراغبين في استبدال نظام الري.

وبلغ معدل المردودية من الحوامض خلال الخمس سنوات الأخيرة ما يناهز 26.4 طن في الهكتار مع تسجيل 29.5 طن في الهكتار كحد أقصى خلال موسم 2008/2009، و23.1 طن في الهكتار كحد أدنى خلال موسم 2012/2013 بسبب الظروف المناخية الصعبة (الصقيع و رياح الشرقي) التي خلفت أضرارا مهمة.

وبخصوص توضيب وتلفيف الإنتاج بعد إحداث الوحدة الجديدة “أطلس أكريم” التي فتحت أبوالها سنة 2013، أصبحت جهة تادلة أزيلال تتوفر على محطات لتوضيب وتلفيف الحوامض تقوم بمعالجة حوالي 6 في المائة من إنتاج الجهة من الحوامض، وما يناهز 17 في المائة فقط من الإنتاج المعالج بمحطات التلفيف، حيث يبلغ معدل الإنتاج الذي تتم معالجته بمحطات التلفيف 90 ألف و500 طن، في حين يتم تسويق الكمية المتيقية أي 206 ألف و500 إما على مستوى الضيعات أو مباشرة في الأسواق المحلية، فيما تتم معالجته أزيد من 83 في المائة من الإنتاج الملفف بمحطات التلفيف المتواجدة بالدار البيضاء.

وقد تحققت مجموعة من الانجازات بعد مرور خمس سنوات على انطلاق المخطط الفلاحي الجهوي لتادلة أزيلال، منها على الخصوص توسيع المساحة المغروسة ب 5898 هكتار أي بمعدل 1180 هكتار في السنة، وتجديد 1398 هكتار من الأشجار المسنة (280 هكتار في السنة)، وتجهيز 7656 هكتار بنظام الري الموضعي أي بوثيرة 1531 هكتار في السنة، وانطلاق 8 مشاريع في إطار الشراكة ما بين الدولة والقطاع الخاص، وانطلاق ثلاثة مشاريع لتجميع منتجي الحوامض، وإحداث وحدة جديدة لتوضيب وتلفيف الحوامض بالجهة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً