تعليب زيت الزيتون

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

تعليب زيت الزيتون

 

سهلت عملية التعليب عمليات التخزين والنقل والتسويق بشكل يضمن حفظ الزيت من العوامل الخارجية التي تؤثر على نوعيته.

إن عملية تخزين الزيت ونقله وتسويقه تعتمد على عبوات الصفيح و عبوات الفخار وتستخدم عبوات البلاستيك أحياناً والزجاج وتستخدم البراميل لتخزين الزيت بالمعاصر وعند بعض التجار ونظراً للتأثير الكبير لنوعية وشكل العبوات على الزيت أثناء تخزينه سوف نورد الشروط الواجب توفرها في العبوات:

1-   أن تكون غير نفوذة للزيت (عازلة)

2-   أن تكون العبوات غير سامة ولاتحوي على مركبات غريبة تسبب تلوث الزيت مثل معادن الحديد.

3-   سهلة التسويق والاستعمال (الفتح والإغلاق).

4-   أن تكون العبوات غير قابلة للتأثر بأوكسجين الهواء والضوء والحرارة.

5-   اقتصادية ومرغوبة من قبل المستهلك

طرق التعليب:

هناك طريقتين لتعليب الزيت هما:

1- التعليب بعبوات كبيرة:  وهي العبوات التي تحوي أكثر من /20/ ليتراً  وهي نادراً ما تستعمل للاستهلاك المباشر وتكون غالباً على شكل براميل سعة 200 ليتر وتستعمل عادة للتصدير حيث يحفظ الزيت فيها لمدة طويلة إلا أنه من مساوئ هذه الطريقة حدوث تبدلات على الزيت أثناء التخزين وأهم هذه التبدلات اكتساب الزيت الطعم المعدني نتيجة لتصبن الحديد. ولقد تم مؤخراً الحصول على نتائج أفضل بطلاء السطح الداخلي للبراميل بمشتقات راتنجية حيث سمحت بتخزين الزيت بشروط ممتازة قياساً بالزيوت المحفوظة ببراميل غير مطلية.

2- التعليب في عبوات صغيرة : توجد أحجام مختلفة من العبوات الصغيرة التي تتراوح سعتها بين 200 غرام وحتى 20 كغ حيث تتخصص هذه العبوات للاستهلاك المباشر وتتألف مواد التعبئة عادة من الصفيح أو الزجاج أو البلاستيك. وأعطت عبوات الزجاج نتائج جيدة و تتداخل مجموعة عوامل لتحديد حجم العبوة حسب رغبة المستهلكين وسهولة الاستعمال (الإغلاق والفتح) ومتانة العبوة ومقاومتها للكسر مع عدم إمكانية استخدامها مرة ثانية ومع محاولة تعبئة غاز خامل في الفراغ الموجود أعلى العبوة فوق الزيت، ومن الجدير بالذكر أن الأبحاث مازالت مستمرة لإيجاد طرق حفظ وتعليب تكون أكثر فاعلية. ومن الضروري أثناء التعليب ذكر تاريخ التعبئة والمصدر والوزن ونوعية الزيت وأي معلومات أخرى مفيدة للمستهلك.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً