المساحة المنجزة من الفلفل الأحمر برسم الموسم الفلاحي 2014-2015 بجهة بني ملال خنيفرة بلغت 1160 هكتار.

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

بلغت المساحة المنجزة من الفلفل الأحمر (النيورة)، خلال الموسم الفلاحي 2014-2015 بجهة بني ملال خنيفرة، ما مجموعه 1160 هكتار، مسجلة بذلك نسبة 80 في المائة من المساحة المنجزة على الصعيد الوطني.

و حسب معطيات للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتادلة فإن معدل المردودية المحققة بلغ حوالي 23 طن من المادة الطرية في الهكتار، لتحقق بذلك الجهة إنتاجا بلغ 26 ألف و300 طن، أي ما يعادل 95 في المائة من الإنتاج الوطني للفلفل الأحمر، الذي يعتبر من أهم الزراعات بالجهة، نظرا لعراقتها بالمنطقة، و كذلك للمساحات المزروعة وخاصة لحجم إنتاج بدرة الفلفل الأحمر ومساهمتها في الرفع من المستوى السوسيو-اقتصادي للجهة.

و أبرزت المعطيات أن زراعة الفلفل الأحمر توفر ربحا مرتفعا للفلاحين (حوالي 50 ألف درهم للهكتار)، و تساهم في إنعاش الحركة السوسيو-اقتصادية بالجهة، خاصة في مجال إنعاش الشغل بالعالم القروي، حيث توفر سنويا ما يناهز 150 ألف يوم عمل، ناهيك عن القيمة المضافة التي تحققها والتي تفوق 51 مليون درهم، مضيفة أن هذه السلسلة تعتبر من أهم سلاسل الإنتاج بالجهة، والتي يستوجب العناية بها من أجل تطويرها كمنتوج مجالي، وذلك عبر رفع المعيقات التي تحد من انتشار زراعة النيورة على نطاق أوسع.

و أشارت المعطيات ذاتها إلى أن مصالح المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتادلة أنجزت دراسة تشخيصية لتسليط الضوء على نقط القوة و نقط الضعف لزراعة الفلفل الأحمر، وتسطير برنامج لتنمية هذه السلسلة في جميع حلقاتها، سواء تعلق الأمر بالإنتاج أو بالتحويل أو التثمين و تسويق الإنتاج.

و أبرزت المعطيات أنه في إطار مخطط (المغرب الأخضر) تم تسطير مخطط فلاحي جهوي خاص بتنمية سلسلة (النيورة) يروم تأطير الفلاحين للرفع من المردودية على مستوى الكم والكيف، وإدراجها ضمن البرامج الزراعية التي تشجيع الفلاحين على مزاولتها، والرفع من تنمية تقنية الري بالتنقيط في هذه الزراعة للحد من انتشار مرض التعفن الفطري، وتنظيم المنتجين في إطار تعاونيات أو جمعيات للمنتجين، وإعادة تأهيل وحدات التحويل التقليدية لتستجيب لشروط الصحة والسلامة الغذائية، فضلا عن إحداث وحدة عصرية لتجفيف وتحويل وتعبئة المنتوج من أجل تثمينه.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً