أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأنه يرتقب أن يعرف القطاع الفلاحي نموا بنسبة 15.1 في المائة خلال الفصل الثاني من سنة 2015، حسب التغير السنوي، و ذلك بفضل انتعاش الإنتاج النباتي و ارتفاع المساحات المزروعة.
و أضافت المندوبية في موجز الظرفية لشهر يوليوز أن هذا التطور يعزى أيضا إلى تطور مردودية الزراعات المبكرة، و خاصة الحبوب و الخضر، و التي ينتظر أن ترتفع ب 64,9 في المائة، و 42 في المائة، على التوالي.
في المقابل، تضيف المندوبية، سيشهد إنتاج الفواكه و الطماطم بعض التباطؤ مقارنة مع السنة الفارطة، فيما ستعرف أنشطة تربية المواشي بعض الانتعاش بفضل تراجع تكلفة الأعلاف و تحسن وضعية المراعي.
و أشار المصدر ذاته إلى أن إنتاج اللحوم الحمراء و البيضاء سيشهد ارتفاعا يقدر ب 1,2 في المائة، و 4 في المائة، على التوالي، مقارنة مع السنة الفارطة، بينما سيعرف إنتاج الحليب بعض الارتفاع بعد تباطئه السنة الفارطة.
و على العموم، و باعتبار المؤشرات الاقتصادية المجمعة إلى غاية شهر مايو 2015، و كذلك التوقعات القطاعية الخاصة بالفصل الثاني 2015، ينتظر أن يحقق الاقتصاد الوطني نموا يقدر ب 4,3 في المائة، خلال الفصل الثاني، حسب التغير السنوي، مقابل 4,1 في المائة خلال الفصل الذي قبله.