موسما فلاحيا جيدا يلوح في الأفق توقعات المركز المغربي للظرفية.

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

خصص المركز المغربي للظرفية في تقريره الشهري الأخير “مغرب-كونجونكتير” ملفا لقطاع الفلاحة، أكد فيه أن موسما فلاحيا جيدا يلوح في الأفق بالنظر إلى التساقطات المطرية التي تشهدها المملكة.

و ذكر بلاغ  أنه “منذ التساقطات المطرية الاولى، تولد الأمل بتحقيق سنة فلاحية جيدة، و انطلاق موسم فلاحي جيد 2014-2015.

و قال المصدر ذاته، إن الانخفاض الحاد في أسعار المواد الغذائية العالمية، و توقع تسجيل إنتاج مرتفع للحبوب في المغرب، ينبغي أن يسهم في تسجيل انخفاض كبير في فاتورة الحبوب في قيمة الواردات الغذائية.

غير أن هذا التحسن الظرفي، يضيف البلاغ، ” لا ينبغي بالتأكيد أن يعتم على ضرورة حسم القضية المركزية المتعلقة بالأمن الغذائي في المغرب، حيث الاعتماد على استيراد المنتوجات الأساسية، أمر بالغ الأهمية، و ينحو صوب الارتفاع، محذرا من أنه مع متوسط استهلاك يقدر بحوالي 200 كلغ للفرد الواحد، فإن تقديرات سنة 2020 ، تفيد بكون حاجيات المغرب من مادة الحبوب ستصل إلى 140 مليون قنطار سنويا.

و بالإضافة إلى ذلك، سلط مركز الظرفية الضوء على الصناعة الغذائية التي تمثل ما يناهز 30 في المائة من الانتاج الصناعي، و 29 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي الصناعي، و 20 في المئة من اليد العاملة النظامية و 15 بالمائة من حجم صادرات المنتوجات المصنعة، معتبرا أن هذا الصنف الإنتاجي يشكل عنصرا حاسما في القطاع الصناعي.

و سجل المركز في تقريره الخاص، أن قطاع الصناعة الغذائية، ب1849 مقاولة، يمثل 25 بالمائة من الحجم الإجمالي للمقاولات الصناعية التي تتكون أساسا من مقاولات صغرى و متوسطة، تواجه في عملية تطويرها العديد من الإكراهات، مبرزا الجهود التي تبذلها الحكومة في إطار مخطط المغرب الأخضر و برنامج التسريع الصناعي.

و بعدما شدد على دور الفلاحة في اتفاق التبادل الحر الشامل و المعمق، أكد المركز على أهمية آليات تمويل القطاع الفلاحي، متسائلا حول ما إذا كان مناخ الاستثمار يساعد على جذب استثمارات وطنية و دولية كبرى.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً