“منتوجاتنا المحلية، جزء من ثروتنا اللامادية” شعار الدورة الثالثة للمعرض الوطني للمنتوجات المحلية

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

تحتضن ساحة بيجوان بمدينة أكادير، من 2 إلى 6 أبريل القادم، الدورة الثالثة للمعرض الوطني للمنتوجات المحلية الذي ينعقد تحت شعار “منتوجاتنا المحلية، جزء من ثروتنا اللامادية”.
و في إطار الإستعدادات ستعقد ندوة صحفية يوم الجمعة 27 مارس2015  على الساعة الثالثة بعد الزوال بمقر الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة درعة.
و تهدف هذه التظاهرة، التي تنظمها جمعية المعرض الوطني للمنتوجات المحلية بشراكة مع الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة درعة، إلى التعريف بالمنتجات المحلية و بمؤهلات تنميتها و إعطاء الفرصة للبيع المباشر لتشجيع المشاركين و خلق مساحات لتبادل التجارب و الأفكار، فضلا عن إثارة الاهتمام بهذا القطاع.
و يتضمن برنامج هذا المعرض، الذي يغطي مساحة 3000 متر و يضم أزيد من 150 عارضا، سلسة من الندوات و ورشات موضوعاتية و حصصا للتذوق وفقرات للتنشيط البيداغوجي و الثقافي، بالإضافة إلى سهرات فنية من تنشيط فرق للفولكلور.

كما يتضمن البرنامج العلمي لهذا الملتقى ورشة حول موضوع “التنمية المجالية عن طريق التشاور بين مختلف الفاعلين” و ورشة أخرى حول “التعاونية كإطار مناسب لتجميع و تثمين المنتوجات المحلية”، بمشاركة ثلة من المتدخلين المؤسساتيين و الباحثين المغاربة و الأجانب.

و يراهن المنظمون أيضا على تنظيم مدارات للمنتوجات المحلية لفائدة التعاونيات الإفريقية و الممثلة للجهات الأخرى من المملكة تتضمن زيارات ميدانية لتنظيمات مهنية و تجارب ناجحة بجهة سوس ماسة درعة، التي تتميز بتنوع أنشطتها الفلاحية المجالية المستندة إلى غنى موروثها الطبيعي و الثقافي.

و تكشف معطيات للمديرية الجهوية للفلاحة أن المنتوجات المحلية تغطي مساحات مهمة بحيث بلغت، برسم سنة 2015 ، ما مجموعه 50 ألف هكتار بالنسبة للصبار (490 ألف طن) و 1600 هكتار بالنسبة للزعفران (5 أطنان) و 800 هكتار للورد (1650 طن) و 160 ألف خلية نحل (ألف طن) و حوالي 684 ألف هكتار بالنسبة للأركان (أزيد من 248 ألف طن) و 1400 هكتار للحناء (7600 طن) و 41 ألف هكتار بالنسبة للتمور (42 ألف طن).

Capture d’écran 2015-03-24 à 14.22.49

‫0 تعليق

اترك تعليقاً