جهة تتميز بالطابع القروي إذ لا تشكل الساكنة الحضرية بهذه الجهة سوى 36 بالمائة بينما تشكل الساكنة القروية 64 بالمئة.و هذا ما يعطيها طابعا فلاحيا.
زيادة على تواجد بنية مهمة للري. و اراضي خصبة جعلت زراعة الشمندر السكري تهيمن بنسبة 38بالمئة من الإنتاج الوطني .تتبعها زراعة الحبوب بنسبة 14 بالمئة و انتاج الكلئ ثم انتاج الخضروات و الأشجار المثمرة بنسبة 8 بالمئة و 4 بالمئة.
فالقطاع الفلاحي بهذه الجهة هو يكتسي أهمية بالغة بتوفيره لمورد العيش ل 64 بالمئة من الساكنة .و بخلق أزيد من 16 مليون عمل سنويا . إلا ان توفير العمل لا يقتصر فقط على اليد العاملة بل هو بحاجة إلى عنصر بشري مؤهل و يد عاملة مكونة لتلبية حاجيات القطاع ومواكبة المشاريع الفلاحية المنجزة في اطار المخطط الجهوي و التي من شأنها تنشيط الجهة و تثمين الإمكانيات الترابية و تدبير الموارد الطبيعية.
و هذا طبعا لا يمكن تحقيقه إلا بالتكوين المهني الفلاحي الذي هو محور هذه الحلقة بجهة دكالة عبدة
و من خلال المعهد القني الفلاحي لخميس متوح و المعهد التقني الفلاحي بجمة اسحيم
ما هي أهدافهم من التكوينات في مختلف الشعب و المستويات؟ و هل هذه التكوينات هي تتماشى مع المؤهلات الفلاحية و المشاريع التي تعرفها الجهة؟
ما هي ميادين العمل التي يتيحهونها من بعد التخرج؟
السيد الغفوري : ممثل المديرية الجهوية للفلاحة لدكالة عبدة
السيد اليندوزي الحسين : مدير الثانوية الفلاحية و المعهد الثقني الفلاحي لجمعة السحايم
السيد الخلوقي أحمد: مدير المعهد التقني الفلاحي لخميس متوح.
و مجموعة من الشباب خريجي المعاهد.