تنظم مجموعة جماعات الوردة و الفيدرالية البيمهنية المغربية للورد العطري ما بين 12 إلى 15 ماي المقبل الدورة الـ 54 لمهرجان الورود بقلعة مكونة تحت شعار “مهرجان الورود، تثمين للمنتوجات المجالية و رافعة للتنمية المستدامة”.
و حسب بلاغ للجهة المنظمة فان الدورة 54 من مهرجان الورود المنظم بتعاون مع عمالة إقليم تنغير و وزارة الفلاحة و الصيد البحري و بشراكة مع المجلس الإقليمي لتنغير و المجلس الجهوي لدرعة- تافيلالت و المجلس الجماعي لقلعة مكونة و الوكالة الوطنية لتنمية الواحات و شجر الأركان و الغرفة الفلاحية لجهة درعة- تافيلالت و شركة معادن اميضر، تاتي لاستكمال المجهود الجماعي الرامي إلى تطوير سلسة الورد العطري، إنتاجا و تثمينا و تسويقا، من خلال تعبئة معقلنة للموارد البشرية و المادية و تحفيز مستمر للفاعلين أفرادا و جماعات لبلورة تصور متكامل و مندمج ينهض بهذا المنتوج المجالي الذي يراهن عليه الجميع لتحقيق تنمية مستدامة تقود الصعود الاقتصادي و الاجتماعي و الثقافي و السياحي لحوض دادس امكون خاصة و إقليم تنغير عامة.
و تثمينا للموارد المجالية، ستكون الدورة 54 من مهرجان الورود فرصة لأزيد من 300 عارض و عارضة من مختلف جهات المملكة لعرض و تسويق منتوجاتهم بأروقة معرض الورود.
و يحظى مهرجان الورود هذه السنة ببرمجة متنوعة و غنية تتوزع بين أنشطة اجتماعية (حفل الإعذار الجماعي) و أنشطة دينية (مسابقة تجويد القرآن الكريم)، بالإضافة إلى الأنشطة الرياضية (سباق قلعة امكونة على الطريق، سباق ذوي الاحتياجات الخاصة، دوري الورود في كرة القدم، العدو الريفي)، و أنشطة إدماجية خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة كورشات في المسرح و الرسم و أنشطة للأطفال إلى جانب مسابقة فنية لصقل المواهب في مجال الغناء و الكوميديا، و فقرات فلكلورية تشارك فيها أجود الفرق الفلكلورية.
و سيكون زوار المهرجان على موعد مع ندوات وعروض للفروسية (التبوريدة) و سهرات فنية بألوان متنوعة تحضرها فرق موسيقية وثلة من الفنانين المحليين و الوطنيين بالإضافة إلى نشاط جامع الفنا الذي سيقام بمركز قلعة مكونة بعد أن حقق إقبالا كبيرا من لدن زوار المهرجان في النسخ السابقة. و ستعرف فعاليات المهرجان حفل تقديم جوائز الوردة الذهبية تكريما لعدد من الوجوه النسائية المحلية.
كما سيكون زوار مدينة قلعة امكونة على موعد مع مسابقة اختيار ملكة الورود لسنة 2016 كأحد أبرز فقرات المهرجان التي تعتبر تقليدا سنويا دأب عليه المنظمون منذ أولى دورات المهرجان سنة 1962 احتفالا بالمرأة القروية، و هي محطة تشكل دعاية و ترويجا للمجال و الانسان. و سيتم اختيار ملكة الورود في حفل مفتوح وفق شروط دقيقة أعدتها لجنة ملكة الورود حيث من المرتقب أن تتنافس على لقب هذه السنة عدة مشاركات من حوض دادس امكون.