أفادت معطيات إحصائية حول مؤهلات إقليم الجديدة في مختلف المجالات، أن قطاع الفلاحة، الذي يتميز بالغنى والتنوع في الإنتاج، يعد أول مشغل لليد العاملة بهذا الإقليم.
و مما جاء في هذه المعطيات، التي عممتها عمالة إقليم الجديدة، أن هذا القطاع يساهم بشكل كبير في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة سواء بالعالم الحضري أو القروي. وأبرزت أن هناك توجها يتعلق بتعزيز إنتاج الإقليم من المواد الفلاحية، التي تشمل الخضر والفواكه و إنتاج اللحوم الحمراء والبيضاء.
و لبلوغ هذه الغايات جرى، على مراحل، إنشاء القطب الفلاحي لمنطقة البير الجديد، الذي يعتبر بمثابة قرية للفلاحة أقيمت على مساحة 400 هكتار.
و تتمثل وظيفة القطب الفلاحي لمنطقة البير الجديد في توسيع مجال الإنتاج، وتخزين وتوزيع وترويج الفواكه والخضر واللحوم البيضاء.
و بلغة الأرقام، فإن حصة هذا الإقليم من مجموع الإنتاج الوطني من الورود محددة في 95 بالمائة، والكتاكيت (30 بالمائة)، والحليب (7 بالمائة)، و اللحوم (6 بالمائة)، والزراعات الموسمية (5 بالمائة)، والحبوب (3 بالمائة).
و تجدر الإشارة إلى أن إقليم الجديدة، المعروف بإنتاج فواكه وخضر منها العنب الأسود والقرع الكبير (اليقطين)، تعزز إنتاجه الفلاحي خلال العقود الأخيرة بأصناف أخرى من الخضر والفواكه وزراعات موسمية، فضلا عن تربية الدواجن والأبقار.
و تبلغ الأراضي الصالحة للزراعة بإقليم الجديدة، الذي تبلغ مساحته 3284 كلم مربع، حوالي 281 ألف و434 هكتار.
يذكر أن إقليم الجديدة يعد أحد الأقطاب الاقتصادية الأساسية لجهة الدار البيضاء – سطات التي رأت النور بموجب التقسيم الجهوي الجديد، الذي حدد عدد الجهات في 12 جهة.