بلغت صادرات الحوامض برسم الموسم الفلاحي 2014 -2015، على مستوى الدائرة السقوية لحوض ملوية، ما مجموعه 50 ألف و 767 طن، إلى حدود مارس الجاري.
و كشفت معطيات قدمت خلال لقاء تواصلي، نظم مؤخرا بالقطب الفلاحي لمداغ بإقليم بركان حول سلسلة الحوامض، أن صادرات الكلمنتين بلغت ما يناهز 45 ألف و 45 طن، أي بزيادة تناهز 5ر7 في المائة مقارنة مع الموسم المنصرم (42 ألف طن).
و أضافت أن صنف “نور” سجل خلال موسم التصدير الحالي الذي انطلق منذ منتصف شهر أكتوبر 2014، ارتفاعا مهما بنسبة 29 في المائة حيث صدرت المنطقة ما يناهز 4200 طن مقابل 3252 طن بالنسبة للموسم الفارط.
و بخصوص أهم الأسواق التي صدرت إليها منتوجات الحوامض، أشار المصدر ذاته إلى أن السوق الروسية تهيمن بما مجموعه 58 في المائة من مجموع صادرات المنطقة، تليها فرنسا (21 في المائة)، و الولايات المتحدة الأمريكية (10 في المائة)، و كندا (7 في المائة)، و هولندا (3 في المائة)، و انجلترا (1 في المائة)، ثم ألمانيا (5ر0 في المائة).
و قد بلغ معدل إنتاج الحوامض خلال هذا الموسم (2014 -2015) ما مجموعه 300 ألف طن مقابل 278 ألف و800 طن خلال الموسم المنصرم (أي بزيادة قدرها 10 في المائة).
و يعتبر قطاع الحوامض بالدائرة السقوية لملوية من أهم القطاعات الإنتاجية بالمغرب، إذ تقدر المساحة المغروسة بها ب 19 ألف و400 هكتار (حوالي 16 في المائة من المساحة الوطنية)، منها 13 ألف هكتار من الفاكهة الصغيرة و 6400 هكتار من البرتقال.
و تنتج الدائرة السقوية لملوية 280 ألف طن من الحوامض وهو ما يساوي 16 في المائة من الإنتاج الوطني، حيث يشمل هذا الإنتاج 29 في المائة من الفاكهة الصغيرة و 12 في المائة من البرتقال و 21 في المائة من المنتجات المختلفة، توجه 77 في المائة منها إلى السوق الداخلية (220 ألف طن) و 21 في المائة نحو التصدير (60 ألف طن).
و تساهم سلسلة الحوامض، التي تلعب دورا سوسيو- اقتصاديا مهما على مستوى الجهة الشرقية، في إحداث أكثر من مليوني يوم عمل سنويا (5ر1 مليون بالضيعات و نصف مليون بمحطات التلفيف)، كما تدر دخلا خاما يقدر بحوالي 600 مليون درهم، أي ما يعادل 20 في المائة من مجموع القيمة الاجمالية للإنتاج النباتي في الدائرة السقوية.
