زرع أزيد من 70 ألف هكتار من الاراضي المخصصة للحبوب على مستوى جهة كلميم السمارة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

زرع أزيد من 70 ألف هكتار من الاراضي المخصصة للحبوب على مستوى جهة كلميم السمارة

أفادت معطيات المديرية الجهوية للفلاحة بكلميم السمارة أن عملية حرث و زرع الاراضي المخصصة للحبوب شملت الى غاية 22 من يناير الماضي على مستوى الجهة 72 ألف هكتارا .

و أوضحت المعطيات نفسها أن عملية الحرث و الزرع همت 8665 هكتارا من القمح الصلب و 39 ألف و 123 هكتارا من القمح الطري و 24 الف و 100 هكتار من مادة الشعير .

و عزت المديرية إقبال الفلاحين على حرث أراضيهم الفلاحية بشكل كبير هذه السنة الى التساقطات المطرية الاستثنائية التي شهدتها الجهة خلال الفترة ما بين 21 و 29 نونبر الماضي والتي بلغت 248 ملم بإقليم طاطا ( 40 ملم المعدل السنوي ) و237 ملم باقليم كلميم( 120 ملم كمعدل سنوي ) و 90 ملم باقليم طانطان ( 80 ملم المعدل السنوي ) و 73 ملم باقليم أسا الزاك مقابل 30 ملم كمعدل سنوي و 72 ملم بالسمارة ( 25 ملم كمعدل سنوي ) .

و أشارت معطيات المديرية الجهوية إلى الانعكاسات الإيجابية الأخرى لهذه التساقطات المطرية و التي تمثلت في سقي أزيد من 70 ألف هكتار من الأراضي عبر نشر مياه الفيض و تعبئة الفرشة المائية و ارتفاع صبيب العيون و الخطارات و انتعاش المراعي، مما سيؤثر ايجابا على الثروة الحيوانية و ارتفاع أسعار الماشية بحوالي 30 في المائة.

كما أشارت في مقابل ذلك الى الاضرار الكبيرة التي خلفتها هذه التساقطات التي تهاطلت خلال مدة وجيزة و بكثافة لم تعهدها المنطقة منذ 1967 ، على مستوى التجهيزات الهيدرو-فلاحية و الأراضي الفلاحية المتواجدة على ضفاف الأودية و المزروعات و الأشجار المثمرة و قطعان الماشية و التجهيزات الفلاحية.

و كانت جهة كلميم السمارة قد عرفت خلال الموسم الفلاحي الماضي عجزا في التساقطات المطرية ترتب عنه ضعف في الغطاء النباتي بالمراعي الذي ظل غير كاف لسد حاجيات القطيع و نقص في الموارد المائية على مستوى الابار و العيون.

و حسب معطيات المديرية الجهوية للفلاحة، فقد عرفت جهة كلميم السمارة خلال الفترة ما بين و2010 و2013 بدورها نقصا في التساقطات اختلفت حدته من اقليم الى آخر ومن سنة الى أخرى، مبرزة أن التساقطات المطرية تراوحت خلال هذه الفترة ما بين 26 و157 ملم بإقليم كلميم و ما بين 11 و150 ملم بطانطان و13 و32 ملم بالسمارة و0و42 ملم بطاطا و0 و28 ملم بآسا الزاك. .

و للاشارة، فان جهة كلميم السمارة، الممتدة على مساحة تقدر ب14 مليون و200 ألف هكتار، تتوفر على أراضي صالحة للزراعة تبلغ مساحتها 210 ألف و350 هكتار، و على قطيع حيواني يقدر ب466 ألف رأس من الماشية منها 263 ألف رأس من الماعز و 165 ألف رأس من الأغنام و 31 ألف من الأبل و سبعة آلاف من الأبقار.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً