حجز و إتلاف نحو 20 ألف كلغ من المواد الاستهلاكية الفاسدة و ناقصة الجودة.

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أفاد المكتب الجماعي لحفظ الصحة بإقليم تطوان بأنه تم، خلال الشهر المنصرم، حجز و إتلاف نحو 20 ألف كلغ من المواد الاستهلاكية الفاسدة و ناقصة الجودة.

و أشار المصدر ذاته، في بلاغ له اليوم الخميس، إلى أنه تم، في إطار زجر المخالفات ومحاربة الغش والتدليس في المواد الاستهلاكية، حجز و إتلاف 19 ألف و538 كلغ من مادة تركيبية للسكر والكلوكوز، و120 كلغ من القمرون المجمد، و100 كلغ من الحمص، و100 كلغ من الفلفل الملون، و78 كلغ من الجبن الطري، و عشرات الكيلوغرامات من شرائح الأسماك المجمدة و شرائح الدجاج و القشدة الطرية و الزيتون والتمر و عجينة التمر و العسل و الملون الغذائي، إضافة إلى عشرات العلب و الأكياس الكبيرة من جبن الأطفال و دقيق الخبر و ياغورت و القهوة المجففة.

كما قامت اللجنة الإقليمية، في نفس الإطار، حسب المصدر ذاته، بمراقبة 37 من المخبزات و المحلبات و محلات الأكلات الخفيفة و بيع المواد الغذائية و بيع الحلويات و اللحوم و بيع و صنع المثلجات.

و وجهت اللجنة 26 إنذارا لمستودعات شركات ومحلات بيع المواد الغذائية ومطحنة ومحلات الأكلات الخفيفة والمخبزات والمقاهي ومحلبات و محلات بيع القطاني والمثلجات و مخازن الزيوت، كما قررت إغلاق خمسة محلات لبيع التوابل و الفطائر و تخزين المواد الغذائية، و كذا إخضاع 11 مادة استهلاكية للتحاليل المخبرية، منها بعض المقبلات و الحلويات و الفطائر و اللحم المفروم و نقانق اللحم و الدجاج و الزبدة و بعض المواد المستعملة في تحضير الحلويات.

و أكد البلاغ أنه تم تكثيف عمليات مراقبة جودة وسلامة المواد الغذائية المعدة للاستهلاك، التي تزامنت مع شهر رمضان وفصل الصيف وبعض المناسبات الدينية و الاجتماعية، التي تعرف إقبالا كبيرا على المواد الاستهلاكية من كل الأنواع وبكميات كبيرة، كما تتضاعف في المقابل عمليات عرض السلع للبيع بالأسواق و المحلات التجارية يجهل أحيانا مصدرها و يتم عرضها من طرف باعة متجولين و موسميين غير مرخص لهم ممارسة النشاط التجاري.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً