تتوقع المديرية الجهوية للفلاحة لكلميم السمارة أن يبلغ إنتاج الجهة من الحبوب 846 ألف قنطار بمعدل 76ر11 قنطار في الهكتار، و ذلك بالنظر إلى التساقطات المطرية الاستثنائية التي ميزت الموسم الفلاحي 2014/ 2015.
و أفادت معطيات للمديرية الجهوية للفلاحة، تم تقديمها أمس الثلاثاء في اطار الدورة العادية الثانية لغرفة الفلاحة لجهة كلميم السمارة برسم 2015 حول حصيلة الموسم الفلاحي 2014-2015، بأن هذا الإنتاج توزع ما بين 93 ألف و 520 قنطار من القمح الصلب، و533 الف و75 قنطار من القمح الطري، و219 الف و405 قنطار من الشعير.
و أضافت المعطيات ذاتها أن الموسم الفلاحي انطلق بأقاليم الجهة في ظروف جيدة إثر التساقطات المطرية المهمة التي عرفتها المنطقة مقارنة مع المعدلات السنوية التي تسجل بكل اقليم، حيث بلغ هذا المعدل إلى حدود شهر دجنبر الماضي 331 ملم بكلميم و283 ملم بطاطا و113 ملم بطانطان و80 ملم بآسا الزاك و76 بالسمارة.
و سجلت أن هذه التساقطات المطرية التي شهدتها الجهة كان لها انعكاس إيجابي على جميع المزروعات و الأشجار المثمرة و الخضروات، و كذا على الفرشة المائية و المراعي.
و حسب معطيات المديرية الجهوية للفلاحة، فقد تم خلال الموسم الفلاحي الحالي حرث وزرع 71 الف و897 هكتار منها 41 الف و 832 هكتار للقمح الطري و22 الف هكتار للشعير و 8065 للقمح الصلب.
و قدم رئيس الغرفة السيد الشافعي عبد ربهي خلال هذه الدورة عرضا حول الانشطة التي قامت بها هذه المؤسسة المنتخبة خلال الفترة الانتدابية الحالية (2009-2015) على مستوى التكوين و التأطير و تنظيم المعارض الفلاحية و اللقاءات التحسيسية و الرحلات الدراسية لفائدة الفلاحين و الكسابين و التنظيمات المهنية لمواكبة تنمية سلاسل الانتاج، و ذلك انسجاما مع أدوارها التنموية في المجال الفلاحي و التنمية القروية.
كما تم بهذه المناسبة، استعراض مستجدات عملية ترقيم الابل على صعيد جهة كلميم السمارة التي تهدف بالأساس الى تتبع تنقلات القطيع و تحسين نجاعة المراقبة الصحية و تحسين النسل و تثبيت ملكية الحيوانات و محاربة ظاهرة التهريب.
و حسب المعطيات التي قدمها رئيس المصلحة البيطرية الاقليمية بالمكتب الوطني للسلامة الصحية و المنتجات الغذائية السيد رشيد بوليد فقد تم على مستوى الجهة ترقيم 15 ألف و715 رأس من الإبل، و ذلك من أصل 35 ألف مبرمجة أي بنسبة إنجاز بلغت 45 في المائة.