تتوقع المديرية الجهوية للفلاحة بفاس بولمان أن يبلغ إنتاج الجهة من الحبوب خلال الموسم الفلاحي 2014 / 2015 ما مجموعه 3 ملايين و865 ألف قنطار.
و حسب معطيات المديرية الجهوية للفلاحة، فإن التوقعات التي أعدها خبراء المديرية تفيد بأن إنتاج الحبوب سيتوزع ما بين 2 مليون و449 ألف قنطار من القمح الطري، و 840 الف قنطار من القمح الصلب، بالإضافة إلى 576 ألف قنطار من الشعير.
أما بالنسبة لإنتاج القطاني، فأكدت المصادر ذاتها أن التوقعات تشير إلى أن الانتاج سيصل إلى حوالي 351 ألف قنطار يحتل فيها إنتاج الفول المرتبة الأولى بنسبة 88 في المائة من الإنتاج الإجمالي للقطاني، مشيرة إلى أن معدل الإنتاج في هذا الصنف يتراوح ما بين 5 و9 قنطار في الهكتار.
و أوضحت أن المساحة التي كانت مخصصة لإنتاج الحبوب خلال الموسم الفلاحي الحالي بلغت في المجموع 173 ألف و650 هكتارا من بينها أزيد من 13 ألف هكتار مسقية، مشيرة إلى أن المساحة المخصصة للقمح الطري بلغت 93 ألف و600 هكتار بينما خصصت مساحة تقدر ب 40 ألف و 600 هكتار للقمح الصلب و 39 ألف و 900 هكتار للشعير.
و بخصوص إنتاج القطاني، فقد بلغت المساحة المزروعة على صعيد الجهة ما مجموعه 31 ألف و689 هكتار موزعة ما بين 26 ألف و350 هكتارا للفول و 1969 هكتار للعدس و 3370 هكتار للحمص.
و أضافت نفس المعطيات أن الموسم الفلاحي انطلق بأقاليم الجهة في ظروف جيدة إثر التساقطات المطرية المهمة التي عرفتها المنطقة و التي بلغت 1 ر 433 ملم بفاس و8 ر 487 ملم بإقليم صفرو و9 ر 279 ملم بإقليم بولمان، مشيرة إلى أن هذا الموسم تميز بالزيادة في نسبة التساقطات المطرية مقارنة مع السنة الماضية و التي بلغت 26 في المائة بالنسبة لمنطقة سايس و 71 في المائة بالهضبة الشرقية.
و أكدت أنه ورغم انتظام التساقطات التي اتسم بها الموسم الفلاحي 2014 / 2015 فإن ارتفاع درجات الحرارة خلال شهر مارس الماضي أدت إلى تكاثر الأمراض الفطرية مثل تبقع الأوراق و الصدأ الأصفر مما تسبب في أضرار كبيرة للمنتوج خاصة بمنطقتي لعجاجرة و سيدي خيار.
و أشارت إلى أن التساقطات المطرية الأخيرة التي سجلت على مستوى مختلف أحواض الحبوب الرئيسية بالجهة خلال المرحلة ما بين 19 ماي و 12 يونيو الجاري بلغت 6 ر 21 ملم بمنطقة الضويات و 5 ر 29 ملم براس تبودة، بالإضافة إلى 5 ر 29 ملم بصفرو و 1 ر 20 ملم بمنطقة عين الشكاك .
و أوضحت أن هذه التساقطات المطرية كان لها تأثير سلبي على جودة الإنتاج و مردوديته و ذلك رغم تزامنها مع مرحلة النضج الكامل للحبوب و القطاني.