أعلن المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني أن محاصيل الحبوب التي تم تجميعها، ويشكل القمح اللين 99 في المئة منها، بلغت 20,8 مليون قنطار في نهاية نونبر الماضي.
وأوضح المكتب أن كميات الحبوب المخزنة لدى الفاعلين المسجلين لدى المكتب وعلى مستوى مخازن الموانئ، بلغت 16,7 مليون قنطار نهاية نونبر الماضي، مسجلة تراجعا بنسبة 15 في المئة مقارنة بأكتوبر 2013 ، موضحا أن التجار المفاوضين والتعاونيات حققوا 81 في المئة من المحاصيل المجمعة من القمح اللين.
وأضاف المصدر ذاته أن محصول القمح اللين وصل خلال شهر نونبر إلى 0,4 مليون قنطار.
كما أشار المكتب إلى أن واردات الحبوب بلغت 15,3 مليون قنطار نهاية نونبر الماضي، أي بانخفاض نسبته 45 في المئة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، موضحا أن البرازيل تأتي في مقدمة البلدان الموردة ب 40 في المئة، تليها الأرجنتين (23 في المائة)، وكندا (18 في المئة)، وفرنسا (10 في المئة)، ورومانيا (3 في المئة) والباراغواي وأوكرانيا (2 في المائة)، والسويد والمملكة المتحدة (1 في المئة).
ومنذ انطلاق الموسم الفلاحي 2013 – 2014 ، يضيف المكتب، بلغ التحويل الصناعي للحبوب حوالي 34,1 مليون قنطار، مسجلا تراجعا بنسبة 5 في المئة مقارنة بنفس الفترة من الموسم الفلاحي السابق.
وفي متم نونبر الماضي، قامت المطاحن الصناعية بطحن 53 في المئة من الإنتاج الوطني من القمح اللين، في حين مثل الدقيق الحر والمدعم على التوالي 54 و 14 في المئة من إنتاج المطاحن الصناعية.
وذكر المكتب بأنه يتم إنتاج السميد الصناعي بالأساس من القمح الصلب (90 في المئة) والشعير (10 في المئة)، في حين يتم إنتاج الدقيق المدعم في حدود 89 في المئة من الإنتاج الوطني من القمح اللين، مستعملا 25 في المئة من الكميات التي تم تجميعها.