حصلت ضيعة “عام الخير” لإنتاج الزيتون و تعاونية التيسير” لإنتاج زيت الزيتون بالجماعة القروية أولاد مطاع بإقليم الحوز بجهة مراكش- آسفي، على أحسن جائزة، و ذلك على هامش الملتقى الوطني الثاني للزيتون، المنظم إلى غاية 14 نونبر الجاري بمدينة العطاوية بإقليم قلعة السراغنة تحت شعار “جودة و تثمين منتوجات الزيتن.. من أهم رهانات مخطط المغرب الأخضر لرفع تحديات التسويق”.
و أوضح السيد حسن باسو، مهندس مؤطر بالمديرية الجهوية للفلاحة بجهة مراكش-آسفي، أن تتويج هذه الضيعة الفلاحية، التي استفادت من عملية إعادة التأهيل في إطار مشروع صندوق التنمية الفلاحية، جاء بعد تطبيقها للتقنيات الملائمة لزارعة وإنتاج الزيتون المرتبطة بالخصوص بالتقليم والتسميد و معالجة الأمراض المضرة بأشجار الزيتون و الجني.
كما ساهمت عملية التأطير التقني، التي قدمها أطر المديرية الجهوية للفلاحة بجهة مراكش آسفي، يضيف السيد باسو، في تكثيف عملية الانتاج و الرفع من المردودية و تحسين جودة الزيتون.
و بخصوص منح أحسن جائزة لتعاونية التيسير”، أوضح المؤطر التقني أن ذلك مرده الى تطبيق التعاونية للقواعد العامة للنظافة خلال عملية العصر من قبل جميع العاملين في الإنتاج بدءا من الماء المستعمل إلى تنظيف المباني والمعدات وتطهير محطة التخزين و المعاصر، فضلا عن احترامها لمعايير الجودة و اعتماد الطرق الحديثة لاستخلاص زيت الزيتون.
تجدر الاشارة الى أن هذا الملتقى، المنظم تحت إشراف وزارة الفلاحة و الصيد البحري بشراكة مع الفيدرالية البيمهنية للزيتون و الغرفة الفلاحية لمراكش- آسفي والمجلس الإقليمي لقلعة السراغنة و المجلس البلدي للعطاوية، يندرج في إطار العمليات المصاحبة لتعزيز دينامية تنمية سلسلة الزيتون و تثمين مكتسبات مخطط المغرب الأخضر جهويا.
و تجمع هذه التظاهرة أزيد من 80 عارضا يمثلون جميع القطاعات المرتبطة بسلسلة الزيتون، و تمثل موعدا سنويا بالنسبة للمهنيين و الباحثين و المؤسسات المعنية بتنمية قطاع الزيتون قصد تبادل الخبرات و التجارب، و فرصة لإنعاش و تعزيز الاستثمار بقطاع الزيتون، بالإضافة إلى الانفتاح و التعريف بالتكنولوجيا الحديثة بالقطاع.