بروتوكول تعاون في مجالات الفلاحة والصحة الحيوانية والنباتية بين المغرب والبرتغال
تم اليوم الاثنين بالرباط، التوقيع على بروتوكول تعاون بين المغرب و البرتغال، في مجالات الفلاحة و الصحة الحيوانية و النباتية.
و يمثل هذا البروتوكول، الذي وقعه وزير الفلاحة و الصيد البحري، السيد عزيز أخنوش، و كاتب الدولة البرتغالي في التغذية و البحث الزراعي، نينو فييرا ابريتو، آلية لتنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة في أبريل 2013 على هامش الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس.
و ينص البروتوكول، الذي يهدف إلى تشجيع التعاون المؤسساتي و التقني بين البلدين، على تبادل المعلومات و التشريعات و التجارب بين السلطات المختصة المكلفة بالصحة الحيوانية و النباتية، و إنتاج و تسويق المنتوجات الزراعية، و كذا تبادل الممارسات الجيدة و الخبرات و المعلومات في مجال المراقبة و النهوض بجودة المنتجات، و التعاون التقني في قطاعي الإنتاج الفلاحي و تربية المواشي، و الدعم التقني لمنح شهادات للصادرات و المراقبة و وضع العلامات التجارية و التفتيش.
و قال السيد أخنوش، في تصريح للصحافة، إن هذا البروتوكول سيعطي دعما قويا من الناحيتين القانونية و الصحية للمبادلات التجارية بين البلدين، و خاصة في مجالي الصحة الحيوانية و النباتية .
من جهته، أكد كاتب الدولة البرتغالي أن البروتوكول سيمكن من تسريع وتيرة إنجاز المساطر الإدارية بين البلدين، و بالخصوص في المجال الصحي، مشيرا إلى أن المبادلات التجارية بين المغرب و البرتغال سجلت ارتفاعا قويا خلال السنوات الأخيرة.
و كان السيدان أخنوش و فييرا ابريتو قد أجريا، قبل ذلك، مباحثات تمحورت حول فرص التعاون بين البلدين في المجال الفلاحي، و أعربا عن الأمل في تعزيزه أكثر في المستقبل و الرقي به إلى مستويات أفضل.
و تتشكل الصادرات المغربية إلى البرتغال، أساسا، من القطنيات و الطحالب و الخضروات، فيما يستورد المغرب من هذا البلد، بالخصوص، التبغ و المنتجات المستخلصة من الحبوب و مركز الطماطم.
يذكر أن المبادلات التجارية الفلاحية بين البلدين كانت قد بلغت ، خلال السنة الماضية، 507 ملايين درهم.