إندرجت هذه التظاهرة في إطار الانطلاق الرسمي للموسم الفلاحي 2015-2016 و الذي تم تقديمه بصفة رسمية يوم 19 أكتوبر 2015 من طرف السيد وزير الفلاحة و الصيد البحري، حيث تقرر تنظيم أيام إخبارية على الصعيد الجهوي و ذلك لتقديم الإجراءات المتخذة لانطلاق الموسم الفلاحي الحالي.
و يتميز انطلاق الموسم الفلاحي الحالي ب:
* تحسن جد مهم في مخزون المركب المائي المسيرة ـ الحنصالي بحوالي زيادة في الحقينة ب12% مقارنة مع السنة الماضية. فقد تم تسجيل مخزون 2,8 مليار متر مربع، أي نسبة ملأ 80 ٪ . كما تم تخويل حصة 650 مليون متر مكعب من مياه لسقي المدارات السقوية بمنطقة دكالة، منها 480 مليون متر مكعب لسقي المدارات السقوية بإقليم سيدي بنور ،
* تسجيل تساقطات مطرية مبكرة بإقليم سيدي بنور خلال شهر شتنبر (11 ملم) و شهر أكتوبر (40 ملم) وقد تم تسجيل 60 ملم كمجموع التساقطات إلى غاية 10/11/2015 ،
* وضع برنامج زراعي طموح يهم جميع الزراعات بمساحة إجمالية 250.000 هكتار بإقليم سيدي بنور منها74.000 هكتار مسقية بالري الكبير،
و من أهم التدابير المتخذة على صعيد منطقة دكالة :
* وضع برنامج 18.500 هكتار للشمندر السكري منها 16.000 هكتار بإقليم سيدي بنور مع اتخاذ جميع الإجراءات من طرف اللجنة التقنية ـ حالة التقدم إلى غاية 10-11-2015: عملية توزيع عوامل الإنتاج : 14.860 هكتار (93%)، المساحة المزروع : 13.410 هكتار ( 84%)
* برنامج تسويق البذور المعتمدة : 200.000 قنطار مع مواصلات دعم الدولة، منها 90.000 قط لإقليم سيدي بنور
* برنامج تسويق الأسمدة : 120.000 قنطار منها 70.000 قط لإقليم سيدي بنور
* شبكة توزيع البذور والأسمدة : 35 نقطة بيع
* برنامج إكثار البذور : 5.500 هكتار
* تتبع تزويد وبيع البذور والأسمدة مع المتدخلين.
* متابعة تنفيذ برنامج لاقتصاد في ماء السقي،
* وضع برنامج للأنشطة و التواصل على الصعيد الإقليمي،
* متابعة العمل في إطار التأمين الفلاحي المتعدد المخاطر المناخية،
* مواصلة منح إعانات الدولة في إطار صندوق التنمية القلاحية،
* مواصلة إنجاز مشاريع مخطط الغرب الأخضر.
* تنظيم قافلة المكتب الوطني للإستشارة الفلاحية بإقليم سيدي بنور يوم 26 أكتوبر 2015
و قد تمت دعوة جميع الفاعلين في القطاع الفلاحي بالإقليم للحضور في هذه التظاهرة (سلطات إقليمية، منتخبون، مصالح وزارة الفلاحة والصيد البحري، التنظيمات المهنية القطاعية، الجمعيات الفلاحية، المعامل الصناعية، مؤسسات التمويل، مؤسسات التأمين، شركات التموين، ممثلي الفلاحين، المهنيين ،الفلاحين، الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية بالإضافة إلى مجموعة من الباحثين و المهتمين بالقطاع الفلاحي).